تكون الملذات في الحياة الدنيا مؤقتة ؛ لأن الحياة الدنيا ليست هي دار القرار والاستقرار ،بل هي دار ممر وحياة للابتلاء والاختبار.
والدار الدنيا هي زائلة وكل ما فيها زائل، لذلك حعلت الملذات فيها مؤقتة وتزول كي يعتبر الانسان انها يست مقره ومستقره، ولكي يعمل لدار المقر، فيقوم بالعمل والجد والاجتهاد لينال رضا الله فيها ويحصد النتائج في الآخرة التي هي دار المقر.
والدار الآخرة هي دار المستقر لا ابتلاء فيها ولا اختبار بل ملذات لا تزول وحياة نعيم ابدية لا تنتهي.