الحب والكره أمران نسبيان
وهما لا يجتمعان في قلب واحد .
وأن يمتلئ القلب والفكر بهذه المشاعر السلبية عن الآخرين يزيد الحالة سوءاً
وإن سلمنا أن الآخر يرسل لنا رسائل غير ودودة فمن الحمكة أن نواجهها بالحب .
قال تعالى :﴿ إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ﴾
وإن في الهدي النبوي :( تبسمك في وجه أخيك صدقة ).
نعم يوجد من الآباء من يعامل أبناءه بقسوة تشعرهم هذا الشعور لكن هو
تعامل ليس مبنيا على الكره بل هو الخطأ في الأسلوبوقد يجهل الوالد أن لكل جيل زمانه والتخلص من هذا الشعور يكمن في
حسن الظن وإعطاء العذر لمن توجه إلينا بالعداوة أو الكره ومبادلته بتوجيه طاقة حب له فإن الكون سيرد صدى أمنياتنا
يوما..