لماذا أفكر كثير ولا أعرف النوم تعبت لم يفيدني تمرين التنفس ولم تفيدني الآيات ولا الاستغفار ولا الدكتور النفسي ولم يفيدني أحد لم أنام براحة منذ فترة طويلة؟

3 إجابات
profile/موفق-حسن
موفق حسن
.
.
٢٧ مارس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
رائع
لا اقصد الشماته لكنها نفس مشكلتي اللتي مررت بيها 
و تسمى over thinking اي التفكير الزلئد
و هذا المرض و نعم انه مرض خبيث. يجعلك تخوض في التفكير في المستقبل و الماضي و الحاضر او ستذكار شي ما 
و هذا يؤثر على الدماغ فالدماغ هنا يفكر دائما او لا يكون ساكنا  
فيصبح لدينا
  1. قلق بسبب التفكير و قلة النوم
  2. عدم تركيز و التشتت 
  3. ضعف في الذاكرة و النسيان
  4. صعوبة النوم 
  5. خمول عام في الجسم في الحالات السيئة
اذن كيف اتخلص من هذا الشي
هناك حكمة تقول اسال مجرب ولا تسأل طبيب 
فهذه الاشياء التي اتبعتها و اتمنا ان تنجح معك
  1. الدعاء لله عزء وجل ان يزيح منك هذا المرض
  2. الادراك عندما يبدا عقلك في التفكير.  فيجب ان تتوقف عن ذالك ان تجبر نفسك حرفيا على ان لا تفكر مهما كان الموقف
  3. ان تعود الدماغ على السكون. فالدماع اجلس كل يوم ربع ساعة بدون التفكير او التخيل او الاستذكار  عود المخ على هذه. لن تلفح من اول مرة لكن الامر يستحق
شاهد قناة اسمها اخضر على you tube سوف تفيدك و هناك فديو يتعلق بالنوم شاهده. 

اتمنى لك الشفاء 
ارجو اني قد افتك في هذه 
#تحياتي



يجعلك 
و هذا يجعل

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/الاء-علاونه
الاء علاونه
ربة منزل حاليا.. و تخصصي معلم صف
.
٢٧ مارس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
انصحك بالرقيه الشرعيه

profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
٢٧ مارس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
القلق والأرق مما يعانيه إنسان العصر وأخطر ما يمكن مواجهته مع ضعف الإيمان
وأما بعد مراجعة متخصص نفساني واستشارة أهل الخبرة

ولمعرفة العلاج لأنها حالة مرضية لا بد من معرفة التشخيص الصحيح وأسباب ذلك
فإذا عرف السبب بطل العجب ( كما يقال )

فيمكن إرجاع أسباب ذلك إلى :
* ضعف الإيمان ( في التفكر بعلاقة العبد مع خالقه وفهمها )
وتعالج بتجديد الإيمان في القلب وتصحيح المعتقد تجاه الخالق

* الانطواء وعدم الاختلاط الاجتماعي ( صلة الرحم )
وتعالج بتجديد العلاقة بالأرحام وخصوصا الوالدين ثم الإخوة ثم الأقرباء
والتواصل معهم بقدر المستطاع والاهتمام بأحوالهم

* التشتت الذهني بسبب وسائل التواصل الاجتماعي وفراغ الروح من المبادئ والتفكر في الأهداف وطلب العلم لرقي النفس في الحياة
وتعالج بالتركيز وعدم عشوائية البحث في وسائل التواصل وعدم الانشغال بها عن برنامج الحياة اليومي

* الكسل والتكاسل والتعاجز بكثرة قتل الأوقات بمشاهدات الأفلام وخطورة تحصيل المعرفة منها مع كثرة الأوهام فيها ورسائلها المتهورة تجاه الحياة والناس
وتعالج بتحديد مصادر المعرفة الحقة بالقرآن والمطالعة قي كتب الثقافة المليئة بالعلم والمعرفة النافعة للإنسان

وكذلك من العلاجات المجربة :
 ممارسة الرياضة اليومية ضرورية جدا في التخلص من السموم الجسدية والنفسية على حد سواء

وينصح بالرقية الشرعية ويكفيك ( وضع اليد على الصدر وقراءة الفاتحة سبع مرات بنية شفاء الصدر من الهموم والضيق ) فيها الخير العظيم مع صدق النية والتوجه