الحاجة لعمل المرأة في التمريض نابع من أهمية هذا التخصص و كونه عمل يقدم خدمات للآخرين تصل إلى انقاذ الحياة
كما أن المرأة جزء من المجتمع ككل و وجودها في أي قطاع عمل مطلوب و منه العمل التمريضي
الذي يحتاج إلى وجود الممرضات خاصة في أقسام قد يطلب مرضاها رعاية نسائية مثل قسم النسائية و التوليد
أما حظر العمل للممرضات قد يكون بسبب طبيعة عمل الممرضة الذي يحتاج إلى مجهود كبير و تغيب ساعات طويلة عن منزلها
بسبب نظام العمل في مهنة التمريض الذي يكون بنظام المناوبات
و هو ما يفرض عليها في أيام الشفتات الليلية البقاء في مكان عملها
و هو أمر قد ترفضه بعض العائلات المحافظة أو عند زواج الممرضة بسبب حاجة أسرتها و زوجها لها
عملت المرأة منذ القِدم بكافة الأعمال و من ضمنها مهنة التمريض
و قدمت النساء في هذا المجال أسمى البطولات في أيام الفتوحات الاسلامية و ايام الحروب العالمية و كل ما استدعت الحاجة لوجودهن
و أنا برأيي الشخصي أن وجود النساء في أي عمل و منها مهنة التمريض ضروري و لا مانع من عملها طالما أنه في نطاق الأخلاقيات التمريضي و لا يوجد به اساءة أو تعدي عليها
و ذلك لحاجة المرأة للعمل كما الرجل لتحقيق الاكتفاء الذاتي المادي و تحقيق الطموح العملي و تطوير الذات