قد يعود ذلك لأسباب عدة، منها ما قد يكون داخليّ؛ يختص بالشخص وأحاسيسه وما قد واجهه في حياته، أو لسبب خارجي يتعلق بالبيئة والأشخاص من حوله. قد ينجم الخوف الداخلي عن الخوف من عملية القص ذاتها بسبب طبيعة الشعر، فمن شعره ذو طبيعة خشنة، سيستصعب عملية القص بسبب الحاجة لتبليله وتسليكه بالمشط، ثم قصه وتنشيفه وشد الشعر عند التنشيف للحصول على شعر ناعم. كل العمليات السابقة قد ترفع من حساسية الشعور بالألم نحو عملية القص. كما أن تجارب القص السابقة في الصغر قد تجعل الشخص يخاف من الحلاق، وصوت المقص وآلة الحلاقة الكهربائية بذاتها.
قد ينجم الخوف خارجيًا عند تعرض الشخص لتجارب سيئة في قص شعره، أو تعرضه لمعاملة غير لطيفة من قِبل الحلاق، أو تعرضه لمرض جلدي أوالإصابة بالقمل، أو لعدم تلبية رغباته من قبل الحلاق. كما أن آراء من حوله في طريقة قص شعره بشكل معين، أو التعليقات السخيفة التي يسمعها استهزاءً برغباته وأفكاره حول جزء من جسمه، مما يجعل الشخص يكره عملية القص ذاتها، ليترك شعره منسدلًا بلا قص.
البعض أيضًا يخاف من قص الشعر بشكل قصير، خوفًا من تأثيره على الشكل العام له، أو أنه لن ينمو بشكل سريع، أو الخوف من التكلفة العالية للقص، أو صعوبة العناية به بعد القص والحاجة لمستحضرات شعر مكلفة.
جميع هذه المخاوف ستزول بعد اختيارك الشكل الجديد الذي سيبدو عليه شعرك بعد القص. تذكر أنك ستتخلص من الشعر غير الصحي، وستتحسن نفسيتك بحيث تشعر وأنك قد تحررت. كما أنك ستستطيع العناية به بشكل جيد عند اختيار القصة المناسبة التي لا تحتاج للكثير من العناية. وعليك تذكر أنك ستستخدم مستحضرات الشعر بشكل مناسب؛ فغسيل الشعر بالشامبو سيكون مرتين في الأسبوع حتى لا يتلف.
المراجع: