إن السبب الرئيسي في إبقاء القلب في الجسد عند تحنيط الموتى في عهد الرفاعنة يرجع إلى ايمانهم بأن القلب هو اساس ومؤكز حياة الجسد وأن الجسد بعد التحنيط سيعيش حياته الاخرى، لذلك كانوا يستخرجوا جميع أحشاء جسد الميت ويتركوا قليه لبعثه للحياة من جديد.
وقد اشتهر الفراعنة بتحنيط الموتى والجثث وقد بقي هذه الامر بالشغل الشاغر للعلماء من أجل الوصول إلى طريقة التحنيط التي اتبعها الفراعنة بشكل سليم.