لماذ أشعر باحساس غريب ليس طبيبعي عندما أتقرب من الله وأشعر أني ما زلت بعيدة جداً ولكني أقرأ كل الأذكار وأصلي الفرض والسنة وأقرأ القرآن وأريد أن أتقرب ماذا أفعل وما هو الحل؟

 يجب التيقن أن الله سبحانه لم يوفقنا للعمل إلا وهو راض عنا وإن مجرد التقرب من الله هو رحمة كبرى أنعم الله بها على عباده . 
وفي الحديث القدسي عن الله تعالى 
: ( ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا )  
السائل الكريم الخير كل الخير فيما أنت  عليه لكن علينا أن نرفع الجانب الروحي في الصلاة والذكر والقراءة واستشعار 
أن الذات الإلهية !مطلعة على هذا العمل وأننا بحضرتها فهذا يزيد الخشوع في. العبادة 
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) 
وإن درجة الإحسان في العبادة أن ( تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
فالصلاة ذكر 
والدعاء ذكر 
وقراءة القرآن ذكر
واطمئنان القلب 
روح الذكر 
ولنذكر قوله تعالى في الحديث القدسي 
( أنا عند ظن عبدي بي )
فالظن أن الله يقبلنا على تقصيرنا 
ولا يريد منا إلا الإخلاص  
فإن الإخلاص مدعاة للخلاص 
وإن تشويش النفس لابد منه لكل مجتهد
 لأنها تحب الكسل 
فتدخل في الروعأن العبادة لا تأثير 
لها لكي تمل الأبدان من العبادة 
وتيأس من الوصول ،
وإن الخير كل الخير في ذكر الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.