كيفية تعزيز روح المبادرة الاجتماعية بين الشباب؟

هذا يحصل منطلقاً بتعزيز الفكرة عند الشباب بأن مصلحة الفرد هي من مصلحة الجماعة، و إن مصلحة الجماعة ايضاً تصب في مصلحة الفرد، كون الأفراد هم جزء اساسي من المجموعة.. هذه ابسط فكرة لتعزيز روح المبادرة الإجتماعية بين الشباب، لأنها فكرة مباشرة و تلبي حاجات الفرد و ترضي طبيعته بسهولة

من المعروف بأن فئة الشباب من اهم الفئات في المجتمعات ولهم دور كبير جدا في بناء الثقافات الاجتماعية والاقتصادية  لانهم  اقوياء البنيه ولدى الكثير منهم  تفكير  ومنطق جيد وطموح وحماس نحو المستقبل ولديهم طاقات يجب استثمارها  ويجب علينا استغلال هذه الطاقات. التي تساعد في خدمة المجتمع ولكي نساعد هؤلاء الشباب على تعزيز مبادرتهم علينا إشراكهم بالفعاليات والانتخابات وبالرأي وان نشجعهم على ارتياد المراكز الدينية والمراكز الاجتماعيه ونوكل لهم بعض المهام كالاصلاح واعطاء اقتراحات لبعض المشاكل وحلولها .  وان نوثق بينهم حب المساعدة للاخرين وتقديم ما يحتاج اليهم  كما يجب علينا ان نساعدهم في تحقيق طموحاتهم وان نوفر لهم فرص عمل تتلائم مع تخصصاتهم .

حتى نصنع شباب فعالين وننمي لديهم روح المبادرة الاجتماعية في البداية ضروري احتواء فكر الشباب وطاقتهم توفير قدر الإمكان نماذج فعاله غيرت من أنفسها  وأصبحت قادره على نشر هذا التغير (التغير يبدأ من الذات بعد ذلك نبدأ بنشر ما تم تعلمه وتطبيق قاعده ١٠ وهذه القاعدة أن كل شخص يرى نفسه نموذج قادر على نقل فكره لشخص اخر وهكذا ) ضرورة توفير فرص و ورشات تدريبية للشباب الشابات وتوجيهم 

المبادرة الاجتماعية تتطلب تغيراً يبدأ من أنفسنا ، قد يمتلك شخص ما الطاقة والرغبة للمبادرة لكنه لا يرى أحدا يُقدم على هذه التصرفات ف يكبتها ويوجهها باتجاه آخر ، المبادرة الحسنة وإن كانت بسيطة فإنها تترك أثراً داخل نفوس الأفراد فكما نعلم بأن تأثير الأفعال على الأشخاص أكثر من تأثير الأقوال، والأشخاص في مرحلة الشباب يقومون بمحاكاة ما يرون من نماذج سواء كانت في الاعلام او على ارض الواقع بشكل مباشر فكلما قمنا بمبادرات اجتماعية أكثر سيصبح ذلك مُعدٍ للآخرين وكلما أصبحت المبادرة أمراً شائعاً ستجد الإقبال من الكثير ، لذلك ولتعزيز روح المبادرة لدى الشباب علينا بالبدء بذلك من أنفسنا وأيضاً نشر المبادرات عبر الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي وكل السبل الممكنة لجعل الموضوع أكثر أُلفة للناس .