عزيزي السائل، يُمكن تطبيق مهارة الاستذكار الجامعي والتعلم عن بعد عن طريق عدة أمور، ومنها ما يأتي:
- متابعة الدروس والمحاضرات بشكل مستمر مع المحاضر الجامعي، والسؤال باستمرار عن أيّ معلومة غير مفهومة، ومراجعة تسجيل المحاضرات عند الانتهاء من المحاضرة، لأن المعلومات تكون ما تزال حاضرة في الذهن.
- تلخيص النقاط الرئيسية في كل درس من الدروس، وحفظ المعلومات التي تحتاج إلى حفظ قبل تراكمها حتى لا يُصبح من الصعب تجميعها وحفظها، وفهم المسائل والمواد التي تعتمد على الفهم لتبقى حاضرة كذلك، وحل المسائل المشابهة المعتمدة على الفهم بشكل يومي.
- التفكير في حل المسائل بصوتٍ عالٍ يُساعد على استنباط المعلومات من المعلومة الأساسية التي يُمكن الاعتماد عليها.
- الاهتمام بطبيعة الأكل الصحي والجيّد الذي يُساعد على تقوية الدماغ وسهولة الفهم والحفظ، كتناول الطعام البحري، والمكسرات النية، والتقليل من الوجبات السريعة.
- التوسع في المعلومات من خلال الاستعانة بمواقع تشرح عن المادة والموضوع المراد، وربط الأفكار مع بعضها البعض لتسهيل عملية تذكرها، مع ملاحظة أخذ قسط من الراحة، فهذا يُساعد الدماغ والعقل الباطن على العمل بشكل جيّد.
- شرح الأفكار الجديدة بلغة بسيطة تُساعدك على استذكارها وتجميعها بشكل أفضل، لتتمكن من استذكار ما لا تعرفه وإجراء الاختبارات المستمرة، فالتقييم الدائم جزء أساسي من التعليم.
- ربط المعلومات وتصميمها على شكل قوائم يسهل حفظها وتذكرها، فهذا يُساعد على استذكار الأشكال وما تحتويه من معلومات عن طريق استخدام مهارة التخيل التي تنعش الذاكرة.
- اعتماد الخريطة الذهنية أو خريطة الذاكرة فهي طريقة مهمة لربط الأفكار والمفاهيم في العقل، وذلك من خلال تدوين المفاهيم والملاحظات بطريقة تجعل المعلومات تتلاءم مع بعضها البعض، فهي تُسهل التفكير في المسائل المعقدة بطريقة منتظمة وسهلة وفعالة.