كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ؟

يعتبر مرض اضطراب المزاج ثنائي القطب من امراض المزاج ويعاني المريض فيها من انتكاسات حادة في المزاج تكون اما على صورة الاكتئاب - حيث يعاني المريض فيها من الحزن الشديد وعدم الرغبة في اي شي ، قلة الشهية ، عدم النوم ، التعب والأعياء... الى اخره من اعراض الاكتئاب- او تكون على صورة انتكاسة هوسية حادة -وهي التي تجعل المريض يزور الطبيب النفسي - ومريض الهوس يعاني من النشاط الزائد، عدم الحاجةالى النوم ، التفكير في مشاريع كثيرة ، صرف النقود الزائد عن الحاجة، السعادة العارمة او التوتر الشديد وقد يصاحبها الشعور بالعظمة او تهيئات بانه يمتلك قدرات خارقة. 
في كلتا الحالتين يجب على اهل المريض مراجعة الطبيب النفسي لصرف العلاج المناسب وعليهم الالتزام بالعلاج مدى الحياة بسبب خطورة ايقاف العلاج والأنتكاس مرة اخرى. 
يستطيع الاهل والاقارب دعم مريض اضطراب المزاج اثناء الانتكاسة الاكتئابية والمحاولة لرفع المعنويات ومناقشة اهم الامور التي تشكل قلقا له.
وفي حالة الهوس يجب عليهم تقديم الدعم والرعاية وتجنب مناقشة الامور الغير منطقية او الاوهام التي قد يحملها المريض، كما يجب عليهم عدم تكفيره او اتهامه بالانحراف - لان كل هذه الاعراض تعود لطبيبعة مرضه- وبالتأكيد الالتزام بالعلاج. 
ويستطيع اهل المريض ايضا ان يتنبأوا بالانتكاسة في بداياتها مما يجعل علاجها اسهل . 

بداية سنعرف الاضطراب الوجداني هو نوع من انواع اضطرابات المزاج يتسم به المريض بحاله من الزهو والانبساط جدا عالي يكون فيها نشيط جدا ولديه فرط حركة و يكون كثير الكلام و احتياجه للنوم قليل في المقابل بدون أي سبب يتغير مزاجه الى الانتحاريه وكره الحياة فهو لا يمر بالمرحلة الوسطية بالمزاج فالمريض يكون فاقد للميزان الفكري للمزاج.  
أما بالنسبة لكيفية التعامل مع المريض يجب ان يكون بالحسبان أن مرضى الاضطراب الوجداني أذكياء جدا (CREATIVE THINK , HIGHLY IQ) التعامل معهم جدا بسيط بحيث يجب ان يكون المريض لديه (self education) بحيث أن نكون على دراية بالمرض ومعرفه أنه لا يعيق حياته أبدا اذا امتثل للعلاج و عرف هو في نفس اللحظة في اي مزاج هل هوه في نوبة الهوس او في نوبة عسر المزاج. 
اما بالنسبة للعلاج فتكون عن طريق مثبتتات المزاج ,للاسف التداخل الدوائي ممكن ان يسبب انزعاج لدى المرضى لأن أغلبيه مثبتات المزاج تعمل على الكهرباء الدماغية ومصممة كادوية صرع فينزعج المرض بانه مريض اضراب وجداني - اضطراب مزاج - وليس صرع فيجب الشرح للمريض بأن مثبتتات المزاج تعمل على كهرباء الدماغ فتعمل على جعل نمط التفكير وسطي بحيث عدم الوصل الى مرحله الزهو ولا الى عسر المزاج في المقابل .
فدور الطبيب تعزيز ال SELF EDUCATION وشرح طبيعه الدواء .
في حالات متقدمة  او اضطراب المزاج ثنائي القطب النمط التسارعي نضطر الى استخدام دواء املاح الليثيوم وهوه من الأدويه الممتازة جدا وله تحضير طبي ويجب ان يكون تحت اشراف طبي لان له فحوصات دوريه وما قبل ادخال المريض الى العلاج يجب فحص الغدة الدرقية وصورة اشعاع للصدر و فحص انزيمات للكبد وعمل تخطيط دماغي وصورة دم عاديه (CPC)  في حال كانت الامور ممتاز وتم عمل MEDICAL CLEARANCE  نستطيع صرف علاج الليثيوم مع عمل فحوصات دورية للمريض .

  اليك بعض الطرق للتعامل مع مريض الاضطراب الوجدانى ثنائي القطب، حيث يعتبر هذا الاضطراب من الاضطرابات الذهانيه حيث من سماته بان المريض غير مستبصر بمرضه لذلك هو بحاجه الى تدخل طبيب نفسي لصرف العلاج المناسب له، والاهل متابعته فى البيت وعدم تركه لوحدة.

التعامل مع مريض ثنائي القطب
يعد الاهتمام بمريض ثنائي القطب من الأمور الصعبة جداً، إن كان هذا الطفل أخاً أو زوجاً أو صديقاً أو ابناً، وفي الواقع فإن أي تصرف يصدر عن مريض ثنائي القطب لا يكون مسؤولاً عنه ولكن سلوكه يؤثر على الأشخاص الآخرين بطبيعة الحال لذا فإنه من الضروري الاهتمام باحتياجات هذا الشخص وأخذ الحيطة والحذر في التعامل معه، ومن النصائح التي يمن اتباعها للتعامل مع مريض ثنائي القطب.

يتم التعامل مع المريض الذي يعاني من اضطراب ثنائي القطب من خلال عدد من الطرق:
١-أولا على الأفراد المحيطين بالمريض التعرف على الاعراض التي تنتج عن هذا الاضطراب كي يتمكنو من التعامل مع المريض.
٢-على الاشخاص المقربين منه في المنزل مراعاة اخد الدواء والالتزام به.
٣-ايضا على أفراد المنزل مراعاة توفير جو مناسب له للنوم فيبتعدو عن اَي شيء يمنعه من النوم لان قلة النوم تؤثر في زيادة النوبات لديه.
٤-عليهم ان يجنبوه ان يتعرض الضغوطات المختلفه .

 

الاضطراب الوجداني ثنائي القطب: هو عبارة عن اضطراب مزمن ومتوارث, ويتميز بتقلب الحالة المزاجية بصورة كبيرة، ويصاحبه حالة من الإكتئاب أو الهوس أو تناوب الاثنين. و لايوجد له أعراض و إن وجد تكون أعراض خفيفة. . 
 كيفية التعامل مع مصاب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب: 

مراجعة الطبيب بصورة دورية، و نقل المصاب الى المستشفى إن لزم الأمر