كيف ينبغي للإنسان أن يتعامل في الحياة الدنيا حتى يدخل في رحمة الله عز وجل يوم القيامة؟

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٨ مارس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
 إن رأس مال المؤمن تقوى الله . 
قال تعالى : ( عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء 
فسأكتبها للذين يتقون ) سورة غافر .
( وما يلقاها إلا الذين صبروا 
وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) .
والقلب السليم هو القلب الحبيب عند الله 
( إلا من أتى الله بقلب سليم ) 
وإن  :  ( رحمة الله قريب من المحسنين )
من أدى حق الله عليه  أدى الله إليه 
جزاءه  ومن عبده حق عبادته كان حقا لله  
أن يرضيه .
ومن رحل إلى الله  خفيفا من الذنوب 
ليس لأحد عنده مظلمة كان في رحمة الله 
مع الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه تعالى. 

profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
٢٨ مارس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
قال تعالى :"  مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40) سورة غافر

هذه الآية الكريمة نصت على القاعدة العريضة في حياة كل إنسان للتعامل :

*جزاء السيئة بمثلها
*تذكرة دخول الجنة وهي رحمة الله تعالى :
العمل الصالح ( كل عمل لا يخالف القرآن والسنة فهو صالح )
الإيمان ( وهو صحة الاعتقاد بالله تعالى واليقين والعلم بالشهادتين )

قال تعالى :"  وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107)
 سورة آل عمران  

والبياض في الوجه سببه حسن العمل