أنصحك أولاً بمحاولة تحديد سبب بكاء الطفل المستمر، فمن تجربتي مع أبناء أختي، قد يكون سبب بكائِهِ إمّا:
- الخوف؛ إذ يُحتمل أنّه لم يعتد البقاء بعيداً عن أمه.
- النعاس ورغبته بالنوم.
- شعوره بالجوع او العطش.
- الألم بسبب تعرضه للسقوط مثلًا أو المرض.
- حاجته لتغيير حفاظه المُتسخ، وهي أبرز أسباب بكاء الرضع.
في حال لم تظهر أيّ علامات تدلّ على الذي ذكرتُه، واستمرّ ابن أختكِ بالبكاء فيمكنكِ اتباع النصائح الآتية لتهدئته بحسب عمره:
الرضع والأطفال حتى عمر السنتين
- شغّلي له بعض الأصوات أو الموسيقى الهادئة.
- استخدمي اللهاية، أو العضاضة إن كانت أمه تستخدمها له وتعود عليها.
- شاركيه اللعب، فقد يكون سبب بكائه هو رغبته في اللعب.
- تحدثي معه أثناء اللعب، كي يستجيب لك أو حتى ينشغل بصوتك، حتى لو كان غير قادر على التكلم.
الأطفال من عمر السنتين حتى الـ 5 سنوات
- اصطحبيه في رحلة قصيرة بالسيارة أو مشيًا إن أمكن، فقد يساعد تغيير المكان والانشغال بالنظر إلى الخارج في تهدئته، وتخفيف بكائه.
- استمعي إلى ما يريده، أو اسأليه عن سبب بكائه في حال كان ابن أختك قادرًا على التكلم والتعبير عن نفسه.
- تجنبي رفع صوتك أو الصراخ عليه؛ لأن ذلك قد يزيد بكائه ولن يوقفه.
الأطفال أكبر من 5 سنوات
- حضّري بعض الأنشطة التفاعلية التي قد تشغله عن البكاء والملل، فمثلًا حضرو سويًا الفطيرة التي يحبها، أو اجعليه يساعدك في تحضير كيكة الشوكولاته.
- شاركيه بمشاهدة برنامج كرتوني تعليمي، أو برنامج كرتوني يحبه.
- مارسا الرياضة معًا، فالأطفال في هذا العمر يحبون الحركة كثيرًا، أو العبي معه ببعض الألعاب التي تناسب عمره.