كيف يمكنني أن أزيد من اعتنائي بصحة أطفالي النفسية؟

4 إجابات

ان لا نضغط عليهم في الافعال

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 13 شخص بتأييد الإجابة
profile/اسامه-غندور-جريس-منصور
اسامه غندور جريس منصور
مهندس كهرباء في Assiut STEM School (١٩٩٠-حالياً)
.
١٦ أغسطس ٢٠٢٣
قبل سنتين

اجلس معهم ، صاحبهم ، اخرج معهم ، العب معهم ، ذاكر معهم ، اصنع اكلات معهم اقرا ايضا المقال التالى :


jawak.com/كيف-تسهم-تربية-الحيوانات-الأليفة-في-حل-المشكلات-النفسية-والعاطفية-47915

profile/خذها-فائدة-take-it-benefit-تعلمك-ترفيه-وترفيهك-تعلم
خذها فائدة Take it benefit تعلمك ترفيه وترفيهك تعلم
اللغة الإنجليزية / متوسط
.
١٣ أغسطس ٢٠٢٣
قبل سنتين

بالتزام هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التربية ويمكن الاستعانة بكتاب: كيف عاملهم وهو متوفر مجاني https://books.islamway.net/1/44/03_MSMunjjid_KayfaAmalhoum.pdf

كما أن تحفيظهم القرآن سبب رئيسي وقوي لاستقامة أخلاقهم وصحتهم النفسية.

profile/ميس-نبيل-طمليه
ميس نبيل طمليه
كاتبة في مجال تطوير الذات الذكاء العاطفي في عدة مواقع إلكترونية (٢٠٠٧-حالياً)
.
١٣ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
بما أنك سألت هذا السؤال فبالتأكيد أنك تعرف تأثير مرحلة الطفولة على حياة الإنسان كلها، بما في ذلك شخصيته وعلاقاته واختياراته وتوجهاته وعواطفه وعمله... فكم من شخص ذو شخصية ضعيفة مثلاً تجد عندما تخوض في أعماقه أن ذكريات الطفولة لديه هي السبب، عندما كان والداه مسيطران عليه بشكل كبير ويفعلا عنه كل شيء حتى اختياره لأصحابه وقراراته؟!

أنا مثلاً قد شهدت موقفاً ما زال في ذاكرتي حتى الآن في طفولتي عندما توفي جارنا الذي كان يتعرض لسوء معاملة من قبل بناته لأنه كان مريضاً جداً في أيامه الأخيرة ولا يقوى على الذهاب للحمام، وعندما مات ندمن كثيراً وتصرفن تصرفات مخيفة جداً أمامي... هذا المشهد جعلني أخاف على كل من حولي من فكرة الموت في كل لحظة، واخاف أن أترك والدي يذهبن لمكان لوحدهما!

- عليك أولاً أن تعيش بسلام ورضا مع نفسك، فاعتنِ أنت بنفسك وكن سعيداً وراضٍ لتنعكس سعادتك هذه على أطفالك، فلا تحملهم ذنب أنه لا وقت لديك للاهتمام بنفسك أو عملك وأنهم يشغلون كل وقتك...

- عش حياة زوجية مستقرة مع شريكك لأن المشاكل بين الزوجين تؤثر تأثيراً كبيراُ على استقرار الأطفال، وعلى طريقة أبوّتهم في المستقبل.

- انتبه لكل من يتعامل معهم لأنك لا تربي أطفالك وحدك فعلياً، فهناك الأقارب والجيران والأصدقاء والمدرسة، لذلك عليك أن تختار لهم بيئة مناسبة وأن تنتبه لتصرفات كل من حولهم وتخبرهم عن طريقتك التي تود أن يعاملوا فيها أطفالك؛ فإن كانت عمتهم مثلاً تميز بينهم في المعاملة وتفضل واحد فيهم على الآخرين لأي سبب كان فأخبرها بتأثير ذلك على صحتهم النفسية وعلاقتهم ببعضهم، واطلب منها بشكل لائق أن تغير أسلوبها في التعامل معهم. 

- تأكد من المادة الإعلامية التي يتشربونها من خلال برامج الأطفال أو ما يشاهدونه على اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت بشكل عام... فأحياناً تعرض عليهم مشاهد غير مناسبة أو فيها رسائل مبطنة. وكذلك عليك أن تقلل من حضورهم لنشرات الأخبار التي تكثر فيها السلبية ومشاهد الألم والرعب والدم والقتل والحرب. أما في هذه الأيام بسبب انتشار جائحة كورونا فعليك ألا تطلعهم على أعداد الوفيات والإصابات، وأن تركز على الجوانب الإيجابية من الموضوع كعدد المتعافين وفعالية اللقاحات المكتشفة...

- اهتم بنمط حياتهم الصحي لتضمن لهم صحة جسدية وعقلية ونفسية سليمة... فعودهم على الإكثار من شرب الماء ولسوائل الطبيعية والأكل الصحي، وممارسة التمرينات الرياضية وعلمهم طريقة التنفس الصحيحة، وحاول تعويدهم على أن كل شيء طبيعي أفضل بمئات المرات من الأشياء المصنعة، وعلمهم الاستمتاع بالشمس والتعرض لها يومياً لأنها تزيد هرمونات السعادة لديهم، وعودهم الخروج للطبيعة والاستفادة منها دائماً، واللجوء إليها للتنفيس عن التوتر والضغط النفسي كالمشي على التراب الذي يمتص الطاقة السلبية من الجسم.

- احترم قراراتهم واختياراتهم منذ صغرهم... فحتى لو كان طفلك لم يبلغ السنة حتى الآن اسأله ماذا يفضل أن يلبس واعرض عليه قطعتين من الملابس ليختار إحدهما، طبعاً هو لن يختار كالكبار لكنه قد ينظر لأحد القطع قبل الأخرى... عندها قل له أنك ستلبسه هذه القطعة بناء على اختياره لها.

- لا تقارنه بأحد حتى لا تدمره، بل قارنه بنفسه مع الأيام، وإن لاحظت أنه متراجع نوعاً ما فقل له أنك تلاحظ أنه قد تراجع عما قبل في تحصيله الدراسي مثلاً، ليتحفز أن يجتهد ليكون كنفسه وليس كغيره.

- اكتشف هواياتهم وشجعهم عليها، فلاحظ كمية الراحة التي تحس بها عندما تمارس هوايتك! فأنا شخصياً أشعر وكأنني قد انفصلت عن العالم في الأوقات التي أمارس فيها هوايتي وهي صنع مستحضرات للشعر والبشرة من المواد الطبيعية، وعندما أنتهي وأعود لممارسة حياتي أكون مرتاحة فعلياً وكأن كل طاقتي السلبية قد تم تفريغها حقاً.

- علمهم أن يحمدوا الله على نعمه الكبيرة والصغيرة أو يحترموا الاختلاف وأن يستمعوا للآخرين وأن يحتفلوا بإنجازاتهم وأن يفكروا بإيجابية وأن يتعلموا من أخطائهم؛ فلا تعاقبهم على خطأ ارتكبوه دون قصد بل ناقشهم فيه واسألهم عن الدرس الذي تعلموه.

- حدثهم عن نفسك وعن الإنجازات التي حققتها وعن التجارب التي مررت بها وكم طورت شخصيتك وعلمتك.

- دعهم يعرفوا أن الحياة فيها الحلو وفيها المر كذلك، لكن كل مر سيمر ... عليهم فقط الصبر والكفاح والتفكير بإيجابية دائماً.

- أضف روح الفكاهة لكل شيء... فإن تعلموا هذا منك وتحلوا بروح الفكاهة فستكون نفسيتهم جيدة غالباً... علمهم أن يسخروا من أنفسهم ويضحكوا إن سكبوا الأكل على ملابسهم بدل توبيخهم.


أتمنى أن أكون قد أجبتك على سؤالك بنصائح عملية قابلة للتطبيق، لأن اهتمامك بصحة أطفالك النفسية موضوع هام جداً ويغفل عنه الكثير من الأهل؛ فتراهم يهتمون بصحتهم الجسدية ويغفلون عن الصحة النفسية... فهناك من يحضر سفرة صحية مثالية لأطفاله، ولكنه يتشاجر مع شريكه كلما اجتمعا على الطعام! ماذا سيستفيد الأطفال من الأكل إذاً لو أكلوه وهم محاطون بهذا الجو المليء بالسلبية؟!