كيف يمكنني أن أتوقف عن المماطلة وأن أركز على دراستي؟

5 إجابات
profile/ليلى-عمر
ليلى عمر
قرأت تقنيّة الطّماطم.
.
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
أنا لا أُطيق الكلام النظري المكوّن من ١٠٠ سطر ومجرّد تكرار. 
عندي لك تقنيّة رائعة استخدمتها في التوجيهي(الثّانويّة في الأردن) وللعلم في هذه المرحلة هي أكثر مرحلة يُماطل فيها الطّالب بكل حياته. 
هذه التقنية معروفة جدًا واسمها تقنية البندورة (Pomodoro Technique) كثير بسيطة وأصلها إيطالي، وإذا أردت أن تعرف كيف طوّروها فهذا تفصيل فرعي يمكنك أن تجده بسهولة عبر أي محرّك بحث. 
الأهم الآن ما هي هذه التّقنيّة وكيف بتلغي المُماطلة؟ 
هي ببساطة تقسيم وقت الدّراسة إلى فترات طول الواحدة منها ٢٥ دقيقة وبينها فترات استراحة ما بين ٥ إلى ١٠ دقائق. 
هذه التقنية فعّالة من جهة أنّه سبب المُماطلة هو الشّعور بالملل بسرعة أو التّعب للتواصل لساعات في الدّراسة، وبستاعدك تبلّش/ي من جهة أنّك وانت تقسّم الفترات على ورقة وتخطط ستتحمّس جدًا(هذا ما كان يحدث معي) وستبدأ في الحال، وإذا جرّبتها ليوم واحد سوف تدمن عليها ورح تستخدمها في كل مراحلك الدراسيّة حتى للدكتوراه. 
تحذير مهم جدًا جدًا، أثناء فترات الاستراحة لا تستخدم تطبيقات بتعرف أنها بتسرق وقتك، حاول ابعد عن الموبايل وشوف أهلك أو تمشّى أو طالع أُجيب مثلًا بس لا تغوص في فيلم أو مسلسل أو سوشال ميديا، يعني بتقدر تستخدم سوشال ميديا في بعض الاستراحات لكن بدون ما تعلّق بمكان أو تنزّل تغريدة أو بوست أو تفتح محادثة، لأنه كل هذه الأشياء تأخذ وقتًا طويلًا ويصعب بعدها الرّجوع لجوّ الدّراسة. 
طبعًا حتّى تبدأ هذا يعتمد عليك، مهما كتبت لك فواجبك أن تخلق الحماس في داخلك وتُقنع نفسك بالدّوافع وتذكّر نفسك بالمنافع التي تعود من الدّراسة بعدها استخدم ما شئت من التّقنيات، لأنّ أحد أهم أسباب المُماطلة هو ضعف سيطرتك على ذاتك، وغياب الدّوافع عنك، لا بدّ من وجود دافع، العلامة العالية في حدّ ذاتها دافع، والله وليّ التّوفيق. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 34 شخص بتأييد الإجابة
profile/دانية-رائد
دانية رائد
باحث في العلوم الإنسانية في Freelance (٢٠١٧-حالياً)
.
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
      دعنا نتفق بالبداية على السبب الحقيقي وراء حالة المماطلة والتسويف التي نمر بها؛ فإذا لم نعرف سبب المشكلة وعملنا على اقتلاعها من جذورها، جميع النصائح التي ستمر به لن تكون ذات نفع. السبب الحقيقي للمماطلة هو الخوف من الرفض والفشل، نعم ليس الكسل ولا قلة الشعور بالتحفيز.

     فَخوفك من عدم قدرتك على إتقان العمل المكلف به أو عدم فهمك للمناهج التي بين يديك، أو ربما رفض المدرس لمشروعك، يدفعك إلى تأجيل القيام به؛ لتشعر بالراحة والسكينة المؤقتة، متناسٍ أن نتيجة ذلك الفعل تشكيل المزيد من الخوف والقلق.

     ومن الممكن أن يكون لحب الكمال (المثالية) دورًا في ذلك؛ إذ أنك تخاف من أن لا تقوم بالمهام المكلف بها على أكمل وجه. وفي بعض الأحيان حجم المهام الضخمة التي عليك القيام بها يجعلك خائفًا من فشلك بإنجازها أو الخوف من شعور الإرهاق الذي يتبعه.

     هذا النوع من الخوف يحل بتغيير نوع الكلمات التي تحدث عقلك بها؛ فالكثير من علماء النفس يأكدون أن العقل لا يميز بين الحقيقة والكذب، لذلك يجب عليك استغلال هذه الحقيقة لحل العديد من مشاكلك بدأً بالمماطلة. فقم بإخبار نفسك أن تريد أن تقوم بدراسة ذلك الموضوع المعين، وأنك تحب و تستمتع بالدراسة، واخترت أن تستمتع أثناء قيامك بها.

    أعلم أن النصيحة تبدو للوهلة الأولى غريبة وغير حقيقية؛ لكن من تجربتي الخاصة هي فعالة جدًا، فأهم شيء بالدراسة هو امتلاك الحالة النفسية المستقرة للقيام بها. قم بتجريبها لفترة كافية من الزمن، صدقني النتائج لن تخذلك!

   الأن دعني أعرض عليك بعض النصائح للتخلص من المماطلة وجعل الدراسة أكثر متعة، ودعني أخبرك أن الكرة حقًا في ملعبي في مثل هذه المواضيع!

   1 – تحرك قبل أن تفكر: أي ابدأ بالدراسة قبل أن يقوم عقلك بإقناعك بالانتظار لفترة أطول؛ فلا تنتظر اللحظة التي تشعر فيها بالرغبة بالدراسة، بمجرد معرفتك بالمهام المطلوبة قم بالوقوف والتقط المواد التي تحتاجها واجلس على مقعد وابدأ. قم بإيقاف أي أفكار تراجعية في هذه المرحلة.

   2 – ابتعد عن المشتتات: يجب عليك الانفصال بشكل تام عن الأمور التي تقوم بتشتيتك؛ فالعقل يواجه صعوبة في تجنب المشتتات من تلقاء نفسه (لا تعتمد على إرادتك).

   فقم بإغلاق هاتفك أو تركه بغرفة أخرى، وفي حال حاجتك له في الدراسة استخدم تطبيق flipd، فهو يسمح لك باستخدام البرامج الأساسية فقط، ولا يسمح بفتح البرامج الأخرى قبل انتهاء الوقت الذي قمت بتحديده. 

  جد مكان أو غرفة بعيدة عن عائلتك واطلب منهم عدم ازعاجك لأنك ستقوم بالدراسة. وقم بإحضار جميع المواد والأدوات التي تحتاجها لكي لا تضطر لإحضارها وقطع حبل تركيزك أثناء الدراسة. 

 3 – نظم مواعيد دراستك وراحتك 

     أ – مواعيد الدراسة: انصحك باستخدام تقنية بومودورو (Pomodoro technique)؛ إذ تقوم بالدراسة بتركيز تام لمدة 25 دقيقة، ثم تأخذ راحة لمدة 5 دقائق، وقم بتكرير هذه العملية 3 مرات قبل الحصول على راحة مدتها من 15-30 دقيقة. وهذه التقنية قابلة لتعديل لتناسب احتياجاتك؛ فمن الممكن أن تدرس لمدة 50 دقيقة ثم ترتاح لـ10 دقائق، وهذا ما أفضله شخصيًا.

     استخدم مؤقت الهاتف أو الساعة اليدوية لتوقيت تلك الفترات، أو استخدام تطبيقات مختصة بذلك، شخصيًا أحب تطبيق forest، به تحدد الوقت الذي يناسبك وعند إنتهاء الوقت تُزرع شجرة على الأرض الافتراضية بالتطبيق -والأرض الواقعية أيضًأ!-، وفيه خاصية تمنعك من الخروج من التطبيق لتصفح هاتفك.

    ب – وقت الراحة: تجنب استخدام وقت الراحة بالأمور السارقة للوقت كالهاتف؛ فمن الممكن أن تتحول هذه الراحة البسيطة إلى راحة لبقية اليوم. انصحك بأن تقوم بتمارين التمدد في هذا الوقت وتناول وجبة خفيفة كالمكسرات لاستعادة طاقتك.

  4 – أجّل المكافآت: اترك الأمور مثل تصفح الانترنت ومشاهدة برنامجك المفضل، أو تناول قطعة من كعكة الشوكولاته أو لعب الألعاب الإلكترونية لبعد الإنتهاء من مهامك، فستحفزك على العمل بتركيز وجدية. صدقني إن شعور اللعب بعد الإنتهاء من الواجبات شعور مميز ومريح، خالٍ من القلق ويجعلك تشعر بالفخر.

    لا تنسَ أن المماطلة والتسويف والكسل مجرد عادات تمتلكها ؛ فهي لا تمثل شخصيتك ولا كينونتك، فأنت لست مماطل، أنت شخص يتصرف بالوقت الحالي بِسلوك المماطلة. فَضع اليأس جانبًا وحاول مجددًا بغض النظر عن عدد مرات المحاولة التي تحتاجها!

المراجع:

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
profile/ايلول-1
ايلول
استاذة تربية
.
٢٧ يونيو ٢٠٢٢
قبل ٣ سنوات

بصراحة الجميع يعاني من المماطلة في جميع المجالات وانا من بينهم لكن لابد ان نوقف هذه الممطالة وفي اسرع وقت قبل فوات الآون حين لاينفع شئ وذلك من خلال ايقاف اسباب المماطلة كابعاد الهواتف والحاسوب واغلاق التلفاز ايضا تهيئة الجو الجيد للدراسة التفكير بالعواقب الوخيمة التي ستحصل ان واصلت في تلك المماطلة السخيفة بالاضافة الى خدع دماغك مثلا ان مرت فكرة الرغبة في الحصول على الراحة تتخدع دماغك وتذهب للمكتبك لتدرس او تضغط على نفسك وتقول لابد من ان ادرس اشتم نفسك بسبب هذا التهاون قم بالتحفيز الذاتي لنفسك ايضا تذكر اهدافك التي تعمل عليهم حقا ستكون النتيجة مبهرة تذكر الممتازين الذين يعملون بجد تذكر الفاشلين وقل انني سافوز عنهم ولن اكون ضمن دائرتهم

مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٤ سنوات
ضع أمام عينيك هدفا مثاليا تريد الوصول إليه فيكون دافعا لك ومحفزا للمذاكرة بجد

مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
١٨ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
حدد هدفك للمستقبل وقوم نفسك ووبخها على النقاط السلبية وإن لم يكن لديك هدف للمستقبل يمكنك التفكير بما يمكن فعله بعد التخرج مثلا من شراء سيارة إلى تكوين أسرة صالحة..إلخ.