يمكن التعامل مع النفس وإعادة اكتساب الثقة من خلال:
الشعور بالحرية؛
بمجرد قدرتك على التفكير بالرغبة باستعادة ذاتك وثقتك بنفسك على الرغم من العنف اللفظي السابق هذا يعني أنك بدأت تتحرر من هذا العنف بطريقة أو بأخرى.
امتن لنفسك أنك وصلت لهذه الخطوة واعلم أن بداخلك شخص قوي وقادر على مواجهة النفس والعقل والبيئة وكل مسببات الشعور بالألم.
استخدم الحديث الذاتي؛
وهنا استخدم العبارات التالية وباستمرار لتُحقق ما فيها من نبوءة على ذاتك ونفسك:
- أنا راضٍ عن نفسي وأشعر بالفخر.
- أنا شخص مستقل وله كيان.
- أنا المتحكم الأول في ما لدي من مصير في هذه الحياة وليس العوامل من حولي.
- أنا أؤمن بذاتي وبقدراتي.
- أنا أحب ذاتي.
- أنا واثق.
- أنا في حالة من التحسن يوم تلو الآخر.
- أنا قادر على إدارة يومي ووقتي وافعالي ومشاعري.
- أنا أتصرف بناء على منظومة قيمية أخلاقية مما يعزز شعوري بالثقة والأمن.
- أنا أعامل الناس بطريقة أحب أن أعامل فيها ولذلك أنا قادر على أن أقدم السماح والغفران.
- أنا أعاني من ضعف بسيط لكني قادر على تحقيق الإنجاز والاستمرار في تحقيق التحسن.
- أنا قادر على الاعتراف بأني كنت في السابق مخطئ في حق ذاتي واليوم أصحح ما لدي من خطأ، لن أقبل بأي نوع من المهانة وسأقف بكل ما أوتيت من قوة في وجه العنف مهما كان مصدره.
البحث عن الإيجابية؛
مهما كان العنف اللفظي سلبي أنت الآن في واقع جديد والتفكير في الماضي بطريقة سلبية أمر يزيد من شعورك بتدني تقدير الذات، اجعل الماضي درس تأخذ منه العبرة والقوة والإرادة.
تعامل مع الحاضر وفي حال استذكار العنف واسترجاع المشاعر السلبية حاول أن تشتت نفسك وتعيد تريكزك على ذاتك قدر الإمكان وحاول أن توجد في مثل هذه اللحظة الشعور بالفخر والاعتزاز.
تحدث لنفسك بالعبارات التالية:
- "أنا أقبل نفسي دون شروط الآن"
- " أنا استحق الشعور بالسعادة"
أكد ذاتك دائمًا وحقق وجودك.
توقف عن لوم الذات؛
إياك أن لا تسامح نفسك على الخطأ السابق اعترف بوجود خطأ ما وتقبل هذا الأمر واعترف بأنه لم يكن هنالك وسائل دفاعية توقف العنف اللفظي، لكن الآن أنت شخص جديد ذو توجهات وقيم ومبادئ وعقائد جديدة.
انظر لنفسك الجديدة وسامحها وقدم لها العناية اللازمة، وطور مهارات الصبر والمثابر والقدرة على مواجهة الصعاب حتى لا تشعر بعدم الرضا في حال التعرض للإحباط والفشل.
طور العلاقات الاجتماعية؛
أنت بحاجة إلى إعادة بناء المحيط الاجتماعي لك بحيث تتعامل مع أشخاص جدد قادرين على رؤية ما لديك من ميزات ويقدموا التقدير والدعم النفسي والعاطفي والمعنوي لك.
وحسب دراسات ونظريات علم النفس التواجد ضمن محيط اجتماعي داعم ملبي لاحتياجات الحب والثقة سبب في اكتساب احترام وتقدير الذات مما يعني القدرة على تحقيق الذات وبناء شخصية واثقة 100%.