مع الأسف حتى الآن لم تجر إلا القليل من الدراسات عن هذا الدواء وقدرته العلاج والمساهمة في تحسين الحمل، ولكن في الدراسة التي تم إجراؤها ثبت أن استخدام أستيل سستايين بالإضافة لحمض الفوليك معاً، يقوم بزيادة فرصة نجاح الحمل حتى نهايته وإنتاجه مولوداً حياً أكثر من استخدام حمض الفوليك لوحده، والهدف من استخدامهم هو التقليل من التشوهات الخلقية التي قد تؤدي لوفاة الجنين بالرحم أو بعد ولادته بقليل بالإضافة للحد من الإعاقات في حال الولادة، حيث يقوم حمض الفوليك بالعمل على جعل الجهاز العصبي البشري ينمو بطريقة صحيحة حيث يساهم بالعمليات التي تقوم ببناء الحمض النووي للخلايا وعلى ذلك التقليل من تلفه أما أستيل سستايين فهو مضاد أكسدة يمنع تكسر أو حدوث التغييرات على المادة الوراثية، ولكن للآن لم يتم القيام بدراسة كيفية حدوث ذلك على وجه دقيق.
كما يجدر بالذكر أن نسبة انخفاض خطر خسارة الحمل واستكماله حتى النهاية عند استخدام كلاً من حمض الفوليك مع أستيل سستايين لا تتجاوز 2.9% أي أنها في واقع الأمر ليست بالفرق الكبير عن استخدام حمض الفوليك وحده في تقليل خطر خسارة الأحمال.
وبناءً على ما سبق وعلى أنه لم تجر دراسات بخصوص تأثير هذا الدواء على الأم وعلى الجنين في الحمل أو بعده أثناء الرضاعة، فأنا شخصياً أنصح بتجنب تناوله حتى يتم دراسته بشكل أفضل فدراسة واحدة لا تكفي للبدء باستخدامه والقيام باعتماده كدواء مساعد في الحمل.
ويستخدم أستيل سستايين بشكل رئيسي في الأمراض التنفسية التي قد يتكون بها البلغم ويكون لزجاً إذ يقوم هذا الدواء من خلل تنشقه بإذابة البلغم وجعله أكثر سيولة مما يسمح للرئة بالتخلص منه بفعالية أكبر، كما يستخدم في علاج التسمم من أسيتامينوفين وهي إحدى المواد التي قد تستخدم بالمبيدات الحشرية أو على شكل أدوية وتضر الإنسان عند التعرض لها بشكل كبير، إذ تقوم بالتأثير على الجهاز العصبي.
وللمزيد من المعلومات عن هذا العلاج قم بالتعرف على دواعي استعمال الأستيل سستايين وأعراضه الجانبية قم بالنقر على الرابط
التالي.
المصادر المرجعية المستخدمة بالإجابة:
401 مشاهدة
