كيف يكون الإنسان شجاع وفي نفس الوقت حكيم؟

2 إجابات
الشجاع يمتلك من الحكمة ماجعلت منه شجاعا ومقداما ،،،
والحكيم يمتلك من كل الصفات جرعات لا بأس بها من إرث معرفي او خبراتي ،،ومن ضمن هذه الصفات ،،،الشجاعة والاقدام ،،،،

 والشجاعة اكثر منها شجاعة ادبية ،،بسالة وقيادة و تفوق،،في كل صراع ونزال ،،،
،،
و عندما تمتلك الحكمة والشجاعة تصبح قائدا لا يشق له غبار ولا يعرف معنى الهزيمة ،،،،
،
وقد تمتلك الحكمة بالقدر الكافي ولكن الشجاعة هي ان توضف الحكمة وتنفع بها الناس ،،،

واذا سمعت بشجاع تنقصه الحكمة فهذا مفتولة عضلاته يحب حلبات الصراع والملاكمة ،،،،،

ونحن اليوم نحتاج هذه الصفات الكريمة كالشجاعة والحكمة والاقدام،،،
 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٢٤ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
حتى تتمكن من تحقيق الشجاعة والحكمة لا بد من امتلاك المهارات والخبرات الكثيرة ولا يمكن القول بأنك محقق للحكمة أو أنك توصلت لها في مرحلة معينة حيث أن الحكمة متطورة مع تطور البنية المعرفية للإنسان وكذلك الشجاعة حيث إنها تتبدل وتختلف من موقف لآخر في كيفيتها وشكلها ويمكن القول أن تحيق الشجاعة والحكمة في كل مرحلة من مراحل العمر تكون من خلال:

القدرة على فعل الأمور الصحيحة في كل مرة نخوض فيها تجربة جديدة مما يساعد على رؤية الأخطاء والتقليل منها والشجاعة هنا تكون من خلال القدرة على مخالفة ما لنا من وجهات نظر أو أفكار معينة تعارض الأمر الصحيح وما فيه من قواعد وقوانين ويمكن القول أن هذه المهارة هي مهارة الاعتراف بالخطأ التي تحقق الحكمة كنتيجة لهذا الفعل.

القدرة على المبادرة؛ وهنا يمكن القول أن هذه المهارة تطور الشجاعة والحكمة حيث أن المبادرة فيها تغلب على نوع من أنواع الخوف لخوض أمور جديدة مما يعني العزم والشجاعة، ومن ناحية أخرى يتم تحقيق التعلم الجديد في كل خبره والتي من خلالها يمكن أخذ الموعظة والعبرة والعظة اللازمة لاكتساب الحكمة، ومن أهم أشكال المبادرة تطوير الفضول من خلال طرح الأسئلة على النفس وعلى الآخرين وأقران هذا الفضول بالفعل.

التواضع والبعد عن التحيز والتكبر؛ حيث أن الشجاعة والحكمة يكمنون في القدرة على التعامل مع المحيط وإبداء الرأي أو الفعل أو السلوك دون فرضة على الآخرين، وإنما يكون بطريقة واثقة (ثقة بالنفس) تراعي ما لدى الآخرين من توجهات ومبادئ وأفكار وفيها قدر من الإقناع واستخدام الحنكة الإيجابية.

الحصول على الدعم الموجيهن الأكبر سنًا؛ وهنا يمكن الاستعانة بخبرات من هم بالمحيط للحصول على التوجيه الفكري الذي يساعد على تحقيق الحكمة مما يطور سلوك الشجاعة، وبتالي تحقيق الاتساق ما بين الحكمة والشجاعة.

تطوير القدرة على المواجهة واكتساب مهارات عقلية عليا؛ وهنا نرى أن المواجهة سواء مواجهة النفس أو مواجهة الآخرين سبب في تطوير القدرات النفسية والشعور بالثقة، ولكن لا بد أن يكون بطريقة صحيحة بحيث تشمل القدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات والتخلص من التبعية وتحقيق الاستقلالية في كافة الجوانب الشخصية، وفي حال تحقيق هذه الأمور يمكن القول أن الحكمة والشجاعة ظاهرتان وبشكل كبير.

هنالك الكثير من الدراسات تقول بأن تحقيق الحكمة في مرحلة الشباب قد يكون أمر صعب حيث أن الشجاعة والمخاطرة وعدم وجود اتساق كبير ما بين الشجاعة والقيم والتوجهات العامة وترجيح القيم الفردية الشخصية تجعل من الحكمة تظهر بقدر أقل في مرحلة الشباب وهذا أمر طبيعي، نتيجة طبيعة المرحلة العمرية المليئة بالعنفوان والشغف، وغيرها من العشوائية وعدم الثبات الفكري والانقياد وراء مغريات الحياة الكثيرة. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة