كيف يقلل العلاج الطبيعي من الجلطات القلبية؟

يصاب الشخص بالجلطات القلبية عندما يتوقف الدم من الوصول إلى جزء من القلب
وتتسبب بعض أنماط الحياة الخاطئة بزيادة خطر الجلطات القلبية منها السمنة، التوتر، التدخين، عدم ممارسة التمارين الرياضية مرض السكري 
وأيضاً التقدم في العمر، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم

وتؤثر النوبة القلبية على الشخص من خلال المضاعفات التي ينتج عنها والتي بدورها تسبب آثار على المهام اليومية للشخص وقدرته على ممارسة حياته بشكل طبيعي 
فتسبب النوبات القلبية مضاعفات قد تكون بالفشل القلبي، خلل في نظم القلب
وتهدف جميع العلاجات المطروحة والفورية إلى استعادة تدفق الدم إلى القلب والحلول دون وفاة المريض وتقليل الضرر الحاصل عليه نتيجة النوبة القلبية

أما دور العلاج الطبيعي فيأتي بشكل تكميلي بعد العلاج الطبي وحسب توصيات الطبيب ويكون دوره من خلال اعطاء المريض نصائح لنمط الحياة والغذاء والتمارين الرياضية التي يجب أن يمارسها الشخص لحمايته من تكرار النوبات القلبية
بالإضافة إلى الدعم النفسي الضروري للمصابين بالنوبات القلبية

أما من حيث الوقاية فقد لا يكون للعلاج الطبيعي دور في الحماية من إصابة الشخص من النوبات القلبية
لأنه وكما أسلفنا الذكر ترتبط أسباب الإصابة بها بشكل أساسي ببعض الأمراض ونمط الحياة الغير صحي وأسباب وراثية
وترتبط طرق الوقاية باتباع نمط حياة صحي من حيث الغذاء والرياضة 
أما دور العلاج الطبيعي فقد يكون في تقليل التوتر بطرق التدليك الذي يساعد في تقليل التوتر وهو إحدا أسباب النوبات القلبية