إن الله تعالى رحيم ودود غفور كريم يتفضل على الدوام على عباده بقبول أعمالهم على قلتها إن وجد فيها إخلاصا وإقبالا عليه وانكسارا بين يديه.
فاستحضر أثناء صلاتك أنك بين يدي ربك تناجيه وتخاطبه ويخاطبك ويرد عليك .
وادخل في حال الحضور القلبي مع الله أثناء الصلاة وخارج الصلاة.
فإذا ذقت بقلبك هذه الحالة الوجدانية من القرب والحب والأنس بالله فاعلم أن الله قد قبل صلاتك لأنه لا يؤنس بقربه ولا يكرم بحبه إلا عبدا مقبولا لديه مقربا في حضرته القدسية.