كيف يعمل مضاد الحساسية اوكسيميتازولين (oxymerazoline)؟

ينتمي الأوكسيميتازولين إلى المجموعة الدوائية المُسماة مضادات الاحتقان، وهي من أدوية المحاكيات الودية (adrenergic agonist) التي تعمل على تحفييز مستقبلات ألفا الودية في الأوعية الدموية الشريانية الصغيرة ( Arterioles) في الأغشية المخاطية للأنف، أو ملتحمة العين، أو الجلد، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيف الاحتقان بالأنف، بالإضافة إلى التخفيف من احمرار العين، والتخفيف من الوردية المتمثلة باحمرار الوجه، إذ يتوفر الأوكسيميتازولين على شكل بخاخات أنفية لعلاج الاحتقان، أو قطرات عينية لعلاج احمرار العين، او كريمات موضعية لعلاج الوردية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ استخدام البخاخات الأنفية لفترة تزيد عن ثلاثة إلى خمسة أيام يؤدي إلى الإصابة باحتقان الأنف مرة أخرى او ما يُعرف بالتهاب الأنف دوائي المنشأ ( Rhinitis medicamentosa).

يمكن القول أن الأوكسيميتازولين هو مضاد للتهيج الناتج عن التحسس، ويؤدي مفعوله من خلال تحفيزه للمستقبلات الأدرينالية، ويستخدم بشكل موضعي كقابض للأوعية الدّموية الموجودة، ويستخدم للتخفيف من الاحمرار الذي تسببه الوردية في الوجه، وقد يسبب أعراضًا جانبية مثل؛ زيادة حب الشباب المرتبط بالوردية، كما يُستفاد من مفعوله القابض للأوعية الدموية للتخلص من احمرار العين والأنف واحتقانه.

يٌعرف الأوكسيميتازولين بكونه أحد المحاكيات الودية المُباشرة  direct acting sympathomimetic التي تُحاكي في أثرها الأدرينالين منتجة تأثير يميل إلى تحفيز الأعصاب الودية للأعضاء، عندما يقوم الأوكسيميتازولين بتحفيز مستقبلات ألفا-الأدرينالية الموجودة في الشرينات (الشرايين الصغيرة) في الملتحمة فإنّه يتسبب بمجموعة من التفاعلات تنتهي بتضيّق الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تقليل الاحتقان في الملتحمة في حال استخدامه لتحسس العيون أمّا لاحتقان الأنف فإنّ تضييق الأوعية فيه نتيجة ارتباط الأوكسيميتازولين بالمستقبلات فيها يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم، وبالتالي تراجع الاحتقان 

هو عباره عن علاج موضعي يستخدم كـ مضاد للاحتقان للانف موجود على شكل قطرات او بخاخات و الهدف منه تخفيف الاحتقان في الانف سواء نتيجة التهاب في الجيوب الانفية او حساسية او نتيجة برد 

يعمل هذا الدواء على تنشيط للمستقبلات الادريناليه التي تكون موجوده في الانف فبالتالي تتقلص الشعيرات الدمويه الموجوده و بالتالي تقل الافرازات المخاطيه في الانف فيقل النزيف . و من هنا نستفيد منه كمضاد للاحتقان 

من الاشياء المهمه ان هذا العلاج لا يستخدم لاكثر من 5 أيام الى اسبوع 
لانه اذا استخدمناه اكثر من هذه الفتره يحدث نتيجه عكسيه أي انه بدل أن يكون مضاد للاحتقان يصبح هو نفسه سبب في احتقان وانسداد في الانف