الصلاة عماد الدين وإقامتها من فروضه
أما القاصر فهل بلغ رشده أم لا ؟
فإن كان راشدا عاقلا حافظا فيصلي أين شاء والصلاة للسابق،
أما من يقرب من الإمام فيجب أن يكون قارئا
عالما لأنه قد يكون مصححا للإمام إن أخطأ وقد ينوب عن الإمام إن حدث شيء للإمام .
وفي حديث إبن مسعود البدري رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله يمسح بمناكبنا في الصلاة ويقول استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) وفي هذا الحديث الشريف لم يعط رسول الله صلى الله عليه وسلم أي إشارة للعمر بل أن يكون من أصحاب العقول .
وكان الرجال من الصحابة يصلون خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن خلفهم الصبيان ومن خلفهم النساء
ولكن إن سبق طفل عاقل في الصف فلا يؤخر حفاظا له على همته في الصلاة.