عندما طور مجموعة من العلماء منهم شرودنغر نظرية الكوانتم (الكم)، اكتشفوا أن الإلكترون يعمل كموجة تمكنه من تحقيق قفزات كمية في حركة عشوائية ظاهريا ضمن الذرة نفسها، لكن هذه التموجات ما هي إلا احتمالات لوجود إلكترون معين في مكان معين في الذرة بوقت معين، فبناء على معادلة شرودنغر الموجية كلما زادت الموجة في مكان ما في الذرة تزداد احتمالية العثور على الإلكترون في هذه النقطة.
النقل الآني الكمي هو تحدٍّ يخوضه العلماء ابتداء من آينشتاين وشرودنغر اللذين أسسا لظاهرة التشابك الكمي بين الجسيمات، إلى أن أظهر بعض العلماء تقريرا عن نجاح عملية نقل آني كمي باستخدام تقنيات هجينة في عام 2013. بحيث ترتبط الجسيمات ببعضها رغم وجود مسافات كبيرة تفصل بينها. لكنه لا يعني للآن سوى نقل معلومات عن الحالة الكمية (الكوانتية) لجسيم ما وليس نقله بذاته، أي أننا ننقل معلومات الفوتون أو الإلكترون لفوتون أو إلكترون آخر في مكان آخر.
1076 مشاهدة
