كيف يتم معاملة الإيمانية والتعبدية والخلقية لمربية الأطفال؟

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني والروحاني
.
٢٤ مارس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
التربية أمانة ومن تصدى لهذا العمل يتحتم عليه من أجل نجاحها أن يستكمل صفات المؤمنين من خلق وتعبد وإن التعليم تأثر متبادل بين المعلم والطفل،
فإن الطفل ينتظر أي عمل أو كلمة من معلمه كي يباشرها هو ،فهو إنعكاس لمعلمه ، فإن توضأ المعلم وصلى أمام الأطفال كان أرسخ عندهم من محاضرة لساعات وإن تلفظه بالكلمات الطيبة 
يؤثر في نفس الطفل ويجعل حالة الحب متبادلة فيكون الإنتفاع أكبر 
وتمثل المعلم بالخلق الكريم 
يربي الطفل على مكارم الأخلاق. 
وإن القصد من العمل كله الأمانة
التي كلفنا الله بها للأجيال القادمة 
فكما نزرع سنحصد.

profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماحستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٤ مارس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
يعتبر المعلم من أهم ركائز المجتمع لأنه يعلم الناس الخير ومن تحت يديه تتخرج كل الأجيال في معظم التخصصات ولذلك فيجب أن يكون على قدر المسؤولية ويكون قدوة لطلابه في أخلاقه وتعامله معهم وأن يكون ذا رصيد أيماني قوي كونه قدوة أيضاً .
وبخصوص تعامل مربية الأطفال مع طلابها فيجب أن تكون لهم بمثابة أم قبل أن تكون مربية أو معلمة وأن تنزل إلى مستواهم وتحببهم بالدين وطلب العلم وأن تركز على طريقة التعلم باللعب ، كذلك التركيز على الأسلوب القصصي في التعلم ، وأن تكون لهم قدوة في ألفاظها ولباسها وتعاملها معهم بشكل عام حتى تحببهم في الدين وفي المدرسة وفي طلب العلم .