البداية بالتشخيص السليم واستبعاد أمراض العين الأخرى
- في الحالات الطبيعية يهتم الدماغ بكلتا العينين (الكاميرتين) بالتساوي, فإذا لاحظ اختلاف فإنه يهتم (يفعل) بالسليمة ويهمل الكاميرا الأخرى ليتراكم الكسل إذا لم يتم التشخيص والعلاج مبكرا, وربما يحصل شيء من الحول في العين (الكاميرا) الكسولة
- هنا العلاج يبدأ بعلاج الكسل قبل الحول, وهنا مهمتنا لفت نظر الدماغ للعين (الكاميرا) الكسلانه لتنشييطها.............كيف؟
- بالتعطيل المؤقت للكاميرا (العين) السليمة, أي تغطيتها حيث لا يبقى لدي الدماغ إلا العين الكسلانة ليبدأ بتفعيلها
- إذن العلاج ببساطة هو تفعيل قانون كان طي الإهمال
- تغطية العين السليمة هي أكثر الطرق نجاحا وهي عملية فيها شيء من العذاب للأهل بالدرجة الأولى وللطفل بالدرجة الثانية (هنا تتجلى القسوة بقصد الرحمة)
- وهنا أهمية تجاوب الأهل وتحملهم للسنوات اللاحقة, حيث أن وصول الطفل لعمر ما (8 - 9 سنوات) بعدها لن يستجيب الدماغ لطلب مساعدة العين الكسلانة
- نتحمل المعاناة حتى لا نقول "يا ريت"