لا يقتصر العلاج في حالات الحروق على العلاج الطبي والدوائي رغم أنه العلاج الأساسي الذي يلجأ إليه الشخص بعد تعرضه للحروق
ولكن بعد العلاج الطبي للحروق يأتي دور العلاج الطبيعي والذي يكون له أثر كبير في التعافي والشفاء من الحروق
تنقسم الحروق إلى أربعة أنواع وذلك حسب شدة تأثيرها والضرر الناتج عنها على أعضاء الجسم وهي
الحروق من الدرجة الأولى وهو حرق سطحي في الطبقة الأولى من الجلد
الحروق من الدرجة الثانية وهي حروق يتضرر بها الطبقة الأولى والثانية من الجلد
حروق الدرجة الثالثة حرق يمتد لجميع طبقات الجلد
حروق الدرجة الرابعة وهي حروق تمتد لتصل إلى الأعصاب والعضلات
لا يتدخل العلاج الطبيعي غالباً في الحروق التي من الدرجة الأولى والثانية وذلك لأنها تشفى غالباً مع الزمن ولا يوجد ما يقدمه العلاج الطبيعي للحروق في هذه الحالات لأن الشخص بعدها قادر على العودة للحياة الطبيعية
أما دور العلاج الطبيعي فيكون في حالات الحروق من الدرجة الثالثة والرابعة حيث تتأثر وظائف الشخص الحركية والقدرة على أداء مهامه اليومية
ويتم تطبيق العلاج الطبيعي على المريض المصاب بالحروق من خلال أولاً معاينة المريض وقراءة ملفه الطبي ومعرفة حجم الضرر الذي تعرض له الشخص حتى يضع له خطة علاج تتناسب مع حالته، لأن ما يمكن تطبيقه على الشخص الذي يعاني من حروق الدرجة الثالثة تختلف عن علاج الحروق من الدرجة الرابعة وأيضاً حسب مقدار استجابة المريض للعلاج وقدرته على أداء آليات العلاج
أما عن طرق العلاج الطبيعي للشخص المصاب بالحروق
التمارين العلاجية التي تهدف إلى تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل حتى تستعيد قدرتها الحركية بسبب انكماش الجلد
تقليل شعوره بالألم
العلاج بالموجات الفوق صوتية لتسريع التئام وشفاء الجروح
تصحيح وضعيات الجلوس أو الحركة في الأماكن المتضررة من الحروق من خلال تثبيت مكان الأطراف المتضررة من خلال استخدام الجبائر