كيف يتم تشخيص داء الكلية متعددة الأكياس الصبغي الجسدي السائد؟

1 إجابات
profile/رزان-عماد
رزان عماد
صيدلانية وكاتبة مقالات طبية
.
٢٦ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
داء الكلى متعدد الكيسات الصبغي الجسدي السائد هو إحدى أنواع داء الكلى متعددة الكيسات وهو الاكثر شيوعاً من الإصابة بالنوع الاخر  و هو مرض الكلية متعددة الكيسات الصبغي الجسدي المتنحي،  ويحدث نتيجة إصابة أحد الوالدين به فينتقل وراثياً إلى أولادهم أو بسبب طفرة جينية تحدث تلقاء نفسها. 

يظهر داء الكلى  متعددة الكيسات الصبغي الجسدي السائد في الفترة العمرية بين ٣٠-٤٠ عاماً؛ لذلك قد تظهر أعراضه في هذه الفترة العمرية، و لكن هذا لا يعني انه لا يصيب الأطفال ولكن قد لا تظهر عليهم الأعراض.

ويتم تشخيص مرض الكلى متعددة الكيسات من خلال بعض الاختبارات التي تساعد في الكشف عن حجم تكيسات الكلى وعددها و تحديد كمية الأنسجة السليمة في الكلى،  و يتم ذلك من خلال؛
•التصوير بالموجات فوق الصوتية. 
•التصوير المقطعي المحوسب.
•التصوير بالرنين المغناطيسي.

يختلف تأثر الأشخاص بداء الكلى متعدد الكيسات من شخص إلى آخر حسب شدة الأعراض الناتجة عن المرض،  وقد يتفاقم مضاعفات المرض عند المريض المصاب في الفترة العمرية ما بين ٥٥-٦٠، بحيث يصل إلى المرحلة النهائية من الإصابة بالداء، و لكن عند البعض قد لا يتطور المرض أبداً و تبقى الأعراض بنفس مستوى الحدة .
ويتم تحديد العلاج حسب المضاعفات الناتجة عن المرض والأعراض التي يعاني منها الشخص بحيث يهدف العلاج إلى تخفيف حدة الأعراض والمضاعفات.