كيف يتم تشخيص تعذر الأداء العصبي ؟

لا يوجد اختبار واحد أو إجراء يستخدم لتشخيص مرض تعذر الأداء العصبيّ، التشخيص معقد بسبب حقيقة أن علماء أمراض النطق واللغة لديهم آراء مختلفة حول الأعراض التي تشير إلى فقدان القدرة على النمو.
قد يتفاعل أخصائي علم أمراض النطق مع طفل لتقييم الأصوات والمقاطع والكلمات التي يستطيع الطفل صنعها وفهمها.
عند تشخيص فقدان السمع، قد يبحث الخبراء عن وجود أعراض أخرى، على سبيل المثال  قد يبحثون عن ضعف أو صعوبات في فهم اللغة، كلاهما يدل على الظروف الأخرى ووجودهم من شأنه أن يساعد في استبعاد فقدان السمع، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع المكتسب المحتمل ، قد يكون التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ مفيدًا لتحديد مدى وموقع أي تلف في الدماغ.
عادة ، لا يمكن إجراء تشخيص لحالة الكلام عند الأطفال قبل عيد الميلاد الثاني للطفل. قبل هذا الوقت ، معظم الأطفال غير قادرين على فهم أو أداء المهام اللازمة لتحديد وجود تعذر الأداء العصبي.

تحدث متلازمة تعذر الأداء العصبي بسبب عدم مقدرة الشخص على القيام بأعمال صعبة أو معقدة مثل عملية اشعال الموقد تسريح الشعر وغيرها.
يحدث الاضطراب بعمل الجزء الأيسر من الدماغ حيث تصبح الأعصاب المسؤولة عن الحركة غير قادرة على تنفيذ الفكرة بشكل حركي.

 ومن أهم الاعراض التي تظهر على الشخص:

ويتم تشخيص المرض باجراء اختبارات سريرية عند الأطباء، مثلاً عمل اختبارات حركية يشمل كل اختبار 24 حركة اقلها بحيث تؤثر هذه الحركات على مدى فاعلية الجانب الأيسر من الدماغ و تعطي مؤشراً لمى سلامته ومدى اضطرابه، و عمل اختبار حركي للأنشطة اليومية مثل التلويح باليد وقول وداعاً و تسجيل سرعة العمل و الأداء، و منها استخدام أدوات للفت نظر المريض و تحركيها بشكل مفاجء و تسجيل مدى سرعة رؤية المريض و التفاته للأداة.