كيف يتم تشخيص الحمل العنقودي؟

الحمل العنقودي، هو حالة حمل غير عادية تتميز بتطور الأرومة الغاذية غير المنتظم، وهي الخلايا التي تتطور عادة إلى المشيمة إلا أنها في هذه الحالة تتطور لتشكل ورماً.

ينقسم الحمل العنقودي إلى الحمل العنقودي الكلي والحمل العنقودي الجزئي، يمكن أن تتطور أنسجة الجنين في هذه الحالة إلا أن الجنين يكون غير قادر على العيش وعادة ما يتم إجهاضه في وقت مبكر من الحمل.

قد يؤدي الحمل المولي إلى مشاكل حادة، بما في ذلك الإصابة بالسرطان، لذلك يجب تشخيصه وعلاجه في أسرع وقت ممكن.


تشخيص الإصابة بالحمل العنقودي:

يبدأ التشخيص من خلال تقييم وتحليل الأعراض والعلامات المصاحبة للمرأة الحامل.

حيث يصاحب حالة الحمل العنقودي مجموعة من الأعراض والعلامات وهي:

هذه الأعراض تزيد من شك الطبيب بإصابة المرأة الحامل بالحمل العنقودي، إذا اشتبه الطبيب في الحمل العنقودي، فإنه سيقوم بطلب مجموعة من الاختبارات وهي:

 تظهر نتيجة الفحص ارتفاع في معدلات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية عن المعدلات الطبيعية لعمر الحمل.

يتم توجيه الموجات الصوتية عالية التردد في مناطق البطن والحوض أو من خلال استخدام أداة تشبه العصا يتم إدخالها في المهبل تساعد هذه الطرق على الحصول على صور نموذجية للرحم.

يمكن أن تكشف فحوصات الموجات فوق الصوتية العلامات التالية التي تدل على إصابة المرأة الحامل بالحمل العنقوجي الكلي:

* عدم وجود أنسجة جنينية.
* عدم وجود السائل الأمنيوسي.
* كيسات المبيض.
* المشيمة الكيسية الكثيفة.

يمكن أن تكشف فحوصات الموجات فوق الصوتية العلامات التالية التي تدل على إصابة المرأة الحامل بالحمل العنقوجي الجزئي:

* وجود أنسجة جنينية محدودة النمو.
* انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي.
* أنسجة مشيمية كثيفة وكيسية.

يمكنه إجراء اختبارات أخرى لمعرفة ما إذا كان لدى المرأة المصابة بالحمل العنقودي أي مشاكل طبية أخرى، مثل:

* تسمم الحمل.
* فرط نشاط الغدة الدرقية.
* فقر الدم.

المصدر:

Mayo clinic