يتم تشخيص التشوهات الكهفية باستخدام الفحوصات التالية :
- التصوير بالرنين المغناطيسي MRI
حيث يتم تصوير الدماغ باستخدام الموجات المعناطيسية ، التي تقوم بتتبع الماء في أجسادنا و تمثيلها على شاشة الحاسوب ، و بما أن كل خلايا جسم الإنسان تحتوي المتء بصورة كبيرة ، فإنها تعطينا صوراً واضحة ، و يمكن باستخدامها الكشف عن تغيير في شكل الأوعية الدموية الدماغية ، أو رؤية النزيف .
وخلال هذا الفحص يتم ادخالك في جهاز اسطواني كبير ، و الطلب منك البقاء ثابتاً أثناء التصوير ، كما يمكن أن يصدر الجهاز أصواتاً عالية مزعجة و لكن يتم منح المريض واقيات للأذن لتجنب هذا الإزعاج الذي قد يجعلك تتحرك مما يؤثر على الصورة .
- التصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي ( MRA ,MRV ) .
و يتم به استخدام نفس الجهاز الذي ذكر بالأعلى و لكن الفرق هنا ، هو أن سيتم حقنك بمادة تؤدي لصبغ الشرايين المراد تصويرها ، وذلك لتحديد الأوعية الدموية المتوسعة أو المتشوهة ، أو تلك التي أدت لحدوث النزيف .
و الهدف من هذا الفحص ، هو الكشف عن الجينات الوراثية التي تؤدي للمرض ، ويتم القيام بهذا الفحص للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتشوهات الكهفية الدماغية ، أي للعائلات التي يكثر بها هذا النوع من الأمراض ، أو للأقرباء المريض مثل الوالدين و الأولاد و الإخوة و الأخوات ، و يؤدي هذا الفحص إلى الكشف المبكر وبالتالي البدء بالعلاج مبكراً قبل حدوث الأعراض .
وبالحديث عن العلاج للتشوهات الكهفية الدماغية ، يمكنك القراءة عنها بشكل مفصل من خلال القيام بالنقر على الرابط
هنا .
ويجدر بالإشارة إلى أن التشوهات الكهفية الدماغية يعد من الأمراض الصامتة ، أي تلك لا تظهر عليها الأعراض، أي التي تكتشف بالصدفة من خلال القيام بالفحوصات الإشعاعية لتفقد حدوث أمراضٍ أخرى ، أو عند حدوث المضاعفات التي تتسبب بها ، لذلك لا يفيد الفحص الطبي البدني و السيرة المرضية كثيراً في تشخيص هذا المرض .
المصادر المرجعية :
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/cavernous-malformations/diagnosis-treatment/drc-20360942