للتشخيص الإصابة بنقائل الدماغ (وهي خلايا سرطانية تنتقل من مكان السرطان الأصلي إلى موقع آخر مسببة انتشار السرطان بالجسم) يتم القيام بالأمور التالية:
يتم خلالها القيام بسحب عينة من الدم من الشخص ويتم البحث فيها على عدة أمور مثل عوامل تخثر الدم التي قد تختلف بسرطان الثدي، وفقر الدم ومشكلات في وظائف الكبد التي قد تحدث عند انتشار السرطانات وبعض العلامات المميزة لبعض السرطانات مثل Anti-hu، وanti-yo، وغيرها التي تظهر في الأورام الدماغية الناجمة عن نقائل الدماغ الصادرة عن سرطان الخلايا الصغيرة الناجم عن سرطان الرئة، أو سرطانات الثدي والمبيض.
. يمكن أن يتضمن الاختبار العصبي اختبار الرؤية والسمع والتوازن وخفة الحركة والقوة وردود الفعل العضلية، من بين أمورٍ أخرى مثل اختبارات الإدراك والذاكرة، ويمكن أن توفر أدلة حول الجزء من الدماغ الذي قد تأثر بنقائل الدماغ، والذي قد يكون أحياناً في العديد من المناطق الدماغية.
وتستخدم للكشف بشكل أفضل عن وجود نقائل الدماغ حيث يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) بشكل كبير لما يوفره من معلومات قيمة حول حجم ومكان الورم، وأثناء دراسة التصوير بالرنين المغناطيسي قد يتم استخدام صبغة من خلال وريد في ذراعك، لإظهار صورٍ أوضح إن كان الوضع يحتاج ذلك، خصوصاً بالأورام الصغيرة.
قد يكون طبيبك قادرا على تقييم الورم وتخطيط العلاج باستخدام عدد من مكونات التصوير بالرنين المغناطيسي المتخصصة، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي والتصوير بالرنين المغناطيسي للرضح والتحليل الطيفي للرنين المغناطيسي الذي يعد أكثرهم فائدة.
قد يكون التصوير بالأشعة المقطعية المحوسب (CT) والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني جزءا من اختبارات التصوير الأخرى (PET)، فعلى سبيل المثال، يمكنك الحصول على الأشعة المقطعية للصدر للتحقق من سرطان الرئة إذا كان الورم الرئيسي الذي يسبب ورم خبيث في الدماغ غير معروف، أي يمكن استخدامهم لمعرفة أماكن الورم الأساسي الذي صدرت منه نقائل الدماغ عدا عن التصوير للدماغ نفسه أيضاً.
- جمع وتحليل عينة الأنسجة غير الطبيعية (إجراء الخزعة)