كيف يتم تشخيص الإصابة بتلوث الدم bacteremia ?

4 إجابات
profile/د-محمد-سامر-غنيم
د. محمد سامر غنيم
طبيب مقيم جراحه عامه
.
١٩ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
تلوث الدم ( Bacteremia ) يعني وجود بكتيريا في الدم دون التسبب بحدوث التهابات أو ظهور أعراض انتائية , و تختلف عن انتاء الدم ( Septicemia ) التي تعني وجود بكتيريا في الدم مسببة علامات التهابات في الجسم مثل ارتفاع درجة الحرارة و زيادة نبض القلب و غيرها , مع تغيرات انتائية أيضاً .
يتم تشخيص تلوث الدم عن طريق عمل زراعة للدم . حيث يتم أخذ عينتان من الدم باستخدام الإجراءات التعقيمية , واحدة للبكتيريا الهوائية و أخرى لغير الهوائية . قديماً كانت تؤخذ عند وجود ارتفاع لحرارة الجسم , لكن أثبتت الدراسات أنه لا يتوجب وجود حرارة عالية لأخذ العينات و يمكن أخذها في أي وقت كان .

profile/عفراء-عثمان
عفراء عثمان
فنيّة مختبر
.
١٩ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات

 من خلال ما يأتي:
فحص الدم وفحص البول والتي سوف يظهر فيها وجود عدوى ووظائف الأعضاء بالإضافة إلى إعطاء معلومات عن الصحة العامة للجسم كما أنها تكشف عن نوع الجرثومة التي تسببت في حدوث العدوى.
علاج تلوث الدم
يمكن إعطاء المضادات الحيوية لعلاج العدوى.
يمكن القيام بعمليةٍ جراحيةٍ إذا لم تفلح العلاجات الأخرى في علاج تعفن الدم، والتي يمكن القيام بها لإزالة الخراج أو النسيج المصاب.

profile/عنود-محمد-الخريشه
عنود محمد الخريشه
فنية مختبر
.
١٩ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يعد تلوّث الدّم  أو تسمم الدّم (Bacteremia)، من أخطر الحالات المرضية التي قد تصيب الإنسان و تهدد حياته، و ذلك بسبب وجود الدّم بكل الجسم لأنه يغذي كافّة الأعضاء.
و المقصود بالدّم الملوّث أي الدّم الذي يحتوي على نسبة من البكتيريا، و من المعروف أن الدّم من السوائل المعقّمة الذي لا يحتوي على أي ذرّة بكتيريا، و تحدث هذه المشكلة نتيجة لانتقال العدوى البكتيريّة من عضو مصاب بالتهاب بكتيري بالجسم و تسمى هذه العدوى بالعدوى الداخلية العضوية، و من الممكن أن تنتقل العدوى نتيجة العمليّات الجراحية أو غسيل الكلى.
و يتم تشخيص المشكلة بملاحظة الأعراض و ثم أخذ عيّنة من الدّم و زراعتها مخبرياً على بيئة مناسبة من هلام الآغار، وملاحظة نمو البكتيريا بعد مرور 72 ساعة.
ومن أعراض تسمم الدّم:
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • ألم بالعضلات.
  • تسارع في ضربات القلب.
  • التنفس السريع و ضيق التنفس في بعض الأحيان.
  • انحباس البول.
  • التوتر و الارتباك.
  • ظهور بقع حمراء على الجلد.

profile/دمحمد-علي-طيفور
د.محمد علي طيفور
مستشار خدمات طبية ومختبرات وأحياء دقيقة
.
٠٧ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
عند بداية ارتفاع درجة حرارة المريض يتم اخذ عينة دم وزراعتها في القوارير المخصصة لذلك وهي على عدة اشكال تناسب ما يتوقعه الطبيب من مسببات البكتيريا من هوائية ولا هوائية او اذا كان المريض يأخذ مضاد حيوي فهناك قوارير تناسب من يأخذ المضادات الحيوية وهناك قوارير تناسب الاطفال حيث ما يؤخذ من الاطفال كميات قليلة من الدم. ثم ترسل هذه القوارير الى المختبر ليتم حضانتها في اجهزه خاصة شبه اوتوماتيكية تخبر عن نمو البكتيريا اذا حدث ذلك (طيفور) ، وتبقى هذه القوارير لمدة اسبوع اذا لم ينمو شيء تستبعد هذه القوارير الا في حالة اشتباه ببكتيريا الحمى المالطية فتترك في الجهاز لمدة ٢٨ يوما حتى تستبعد اذا لم يكن فيها بكتيريا . واذا نمت البكتيريا بعد ان يخبر عن ذلك الجهاز ، يتم زراعتها على اطباق خاصة للتعرف على نوع البكتيريا وما هي حساسية المضادات الحيوية للبكتيريا لإعطاء تقريراً بذلك. ومن الممكن ايضاً العمل على هذا المنوال بدون اجهزه أتوماتيكية ، ولكن الفكرة واحدة.