كيف يتم تشخيص الإصابة بالتهاب الشرايين العقدي الكلي ؟

يتم التشخيص عن طريق عمل مجموعة من التحاليل المخبريّة لعيذنات الدّم و البول و غيرها بحيث يتم اجراء تحليل بروتين سي النّشط أو المتفاعل بعيّنة مثل الدّم وحينما يظهر مرتفع أكثر من النّسبة الطبيعيّة يشخّص وجود التهاب وعائي معين، بالاضافة لعمل اختبارات الاجسام المضادّة بالسيتوبلازم، وأمّا فحص البول قد يحتوي على عدد من كريات الدّم الحمراء و البروتينات التي قد تشير لوجود مشكلة وعائيّة ومكننا القول بأن التشخيص المخبري لا يكفي و عليه فإنّ التشخيص باستخام الفحوصات التصويريّة تساعد على تشخيص التهابات الأوعية.

قد يشتبه الطبيب بإصابة الشخص بالتهاب الشرايين العقدي الكليّ استنادًا إلى المعلومات التي تم جمعها من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك:

قد توفر الاختبارات المعملية الروتينية أدلة مهمة لـ PAN ، ولكن لا يوجد اختبار دم واحد يتم تشخيص هذا المرض. معظم المرضى الذين يعانون من PAN لديهم ESRs مرتفعة. تعد بروتينية البول (البروتين في البول) شائعة بين المصابين بداء الكلى.

إذا كان هناك تورط في الجلد أو العضلات / الأعصاب ، فإن خزعة الجلد أو العضلات / العصب يمكن أن تكون مفيدة للغاية في الوصول إلى تشخيص محدد لـ PAN. دراسات التوصيل العصبي هي وسيلة غير الغازية لتحديد الأعصاب التي تشارك في التهاب. (يمكن بعد ذلك فحص هذه الأعصاب لتأكيد التشخيص). تم تأكيد التشخيص من خلال خزعة تُظهر التغيرات المرضية في الشرايين متوسطة الحجم. قد يختلف موقع الخزعة. تؤخذ معظم الخزعات من الجلد أو العصب العرضي أو العضلات. قد يكون تصوير الأوعية الدموية في البطن مفيدًا جدًا في تشخيص PAN. تمدد الأوعية الدموية غالبًا ما يؤثر على الشرايين المؤدية إلى الكلى أو الكبد أو الجهاز الهضمي.

هذا المرض معقد وشائك وأسبابه لغاية الان غير معروفة ١٠٠٪؜ ، ومعظم الباحثين يشتركون بأن له علاقة بفيروس الكبد الوبائي ب ( غير مؤكد) . ولكن من الامور المعروفة عن هذا المرض انه لا يصيب الاطفال والنساء ولكنه يصيب الرجال بعد الأربعين وبحالات نادرة، اي ليس شائعاً (طيفور) . وعلى الرغم من ذلك يمكن الطبيب الاستعانة ببعض التحاليل كفحص الدم الشامل او خزعة من الأوعية الدموية ولكن لحد الان لا يوجد تحليل بعينه لتشخيص هذا المرض.