هذا قد يعتمد على الكسر، أغلب الكسور في أضلع القفص الصدري تكون صغيرة وتظهر كأنها شعرة في التصوير الإشعاعي، هذه الكسور بالعادة تتطلب من شهر إلى شهرين ليتم التئامها بشكل جيد، ولكن إن كان هنالك كسر كبير، وخصوصاً إن كان يؤثر على التنفس، في بعض الحالات قد يحتاج إلى وقت أطول بكثير وذلك بسبب التحرك المستمر للضلع من مكانه بسبب التنفس، مما يؤثر على قدرة عوامل الالتهاب على تكوين طبقة كافية لتثبيت الضلع فبل تحركه مرة أخرى، ولكن بالعادة ما يكون الألم شديداً جداً لدرجة أنه من الصعب على المريض تحريك عضلات القفص الصدري، ويتم إعطاء كميات كافية من المسكنات وحتى قد يتم اللجوء إلى المسكنات عبر الوريد للتخفيف من الألم.
بالعادة قد يتم اللجوء إلى الإجراء الجراحي في علاج الضلع المكسور إن كان متفتتاً بسبب الصدمة أو إن كان قد دخل إلى أحد الأعضاء وقام بتمزيقه، في هذه الحالة قد يتم التخلص من الضلع بشكل نهائي، أو قد يتم إعادة تركيبه بطرق مختلفة، في هذه الحالات يحتاج الضلع المكسور إلى 6 أشهر على الأقل ليكتمل التئامه بشكل جيد، ولكن هذا في حالات الكسور والصدمات الشديدة بسبب الحوادث.
في حال كان السبب في الكسر هو هشاشة العظام، فالتئام الكسر يعتمد على العلاج الصحيح لسبب هشاشة العظام، فقد يحتاج المريض لوقت أطول ليتعافى من هشاشة العظام ومن ثم يقوم جسمه بعلاج الكسر، وبسبب ذلك حسب شدة مرض هشاشة العظام، قد يتطلب وقتاً أطول من المتوقع لالتئامه.
في حالات وجود ورم عظمي سواء كان حميداً أم سرطانياً، فبالعادة يتم استئصال جزء كبير من الضلع من خلال العملية الجراحية، وحسب حجم الخلل بعد العملية، قد يتم وضع أضلاع اصطناعية في مكان الاستئصال أو الكسر، في هذه الحالة، قد لا تتعافى العظام بشكل كامل حتى بعد مرور الكثير من الوقت.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية: