كيف يتم علاج حالة تشوه القفص الصدري ؟

1 إجابات
profile/جيهان-أحمد-الذياب
جيهان أحمد الذياب
ممرضة وخبيرة بشرة
.
٠٥ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
 
إن الإصابات الأكثر أهمية وانتشارا هي، الصدر المقعر (Pectus excavatum) والصدر الجؤجؤي (Pectus carinatum).
الصدر المقعر (Pectus excavatum): هو أحد التشوّهات الخلقية المنشأ الأكثر انتشارا لجدار القفص الصدري الأمامي. والذي يُطلَق عليه أيضا، صدر الإسكافي. يتميّز التشوه بتقعر عظمة القصّ الصدرية (sternum)، ويشمل الغضاريف الموصلة بين عظمة القص والأضلاع. يظهر التقعر غالبا منذ العام الأول للطفل، وهو أكثر انتشارا بين الذكور، ولدى ثلث المصابين تقريبا، يوجد قريب عائلة مع ذات الإصابة. إن مسبب ظاهرة صدر الإسكافي غير واضح حتى الآن. توجد تخمينات حول الضغط على عظمة القص في الرحم، أو تطور غير سليم للحجاب الحاجز داخل الرحم ينتج عنه دفع عضلة القصّ إلى الداخل.
لا يسبب الخلل أعراضا بصورةٍ عامة لدى الأطفال، ولكن  قد يظهر لدى الأكبر سنا ضيق النفس الخفيف، عند بذل المجهود (الذي ينتج عن ضغط التجويف على الرئتين). أو الشعور بآلام في منطقة التجويف بعد القيام بمجهود. في حالات نادرة يؤثر التجويف على عمل القلب جراء الضغط الواقع على القلب بواسطة العظمة الغائرة. يمكن ملاحظة تشوهات خلقية إضافية بنسب مرتفعة لدى المصابين بصدر الإسكافي، كالجَنَف (scoliosis) أو تشوهات خلقية قلبية وليدة.
يتم علاج التشوه عن طريق عملية جراحية لتقويم التجويف. لا يتفق العلماء اليوم، جراء نجاعة الجراحة لتحسين الأعراض، ويدعون أن الداعي الأساسي للقيام بالجراحة هو تجميلي فقط.

الصدر الجؤجؤي (Pectus carinatum): إن هذا الخلل أقل انتشارا من ظاهرة صدر الإسكافي، ويتميز ببروز عظمة الصدر إلى الخارج، على النقيض من ظاهرة صدر الإسكافي، يبرز هذا التحدب فقط في سن البلوغ، كما أنه أكثر انتشارا  أيضا لدى الذكور.
ويتم العلاج في هذه الظاهرة أيضا، جراحيا.