كيف يتم اختيار أفضل المواقع لبناء السدود

1 إجابات
دفعت أهمية المياه عبر العصور الإنسان لأن يستمر في تطوير سبل الحصول عليها، فهي شريان الحياة ولا جدل عليها. طور الإنسان بناء السدود ولتكون علامة على التفوق الإنساني ودرجة من السيطرة على الطبيعة وطرق جريان المياه، وتحقيق أكبر استفادة وبالتالي تسخير للأرض لخدمته. تمكن الإنسان من حماية نفسه من فيضان الأمطار وتخزينها لفصل الصيف، حماية الأراضي الزراعية وتزويد هذه السدود بمولدات طاقة لتصبح أحد أعصاب الاقتصاد وكثير من الإيجابيات والذي يجعله موضوعا بالغ الأهمية. لكن بحال تم بنائها بشكل أو بمكان خاطئ أو بحالة عدم القيام بالدراسات بشكل متفاني الدقة، تؤدي لكوارث هائلة وقد حصلت العديد منها فعلاً.

الأماكن المناسبة هي التي تخضع لدراسات صارمة ودقيقة وتستوفي الشروط التي تحمي من وقوع الكوارث وهي كالتالي:

1. إقامة السدود في الوديان العميقة، لضمان عدم حدوث الفيضانات. بحالة الأمطار الغزيرة أو زيادة كمية تدفق المياه، قد يفيض السد والذي يؤدي لخسائر بغنى عنها.

2. بنائها بعيداً عن أماكن التجمعات السكانية والحيوانية والنباتية. قد تقوم بعض الدول بإخلاء سكاني بحالة البدء بمشروع بناء السد.

3. إقامة الدراسات حول جيولوجية الأرض، يجب تمييز نوعية التربة ومدى نفاذيتها للمياه للآبار الجوفية وطبقات الأرض، ومعرفة مدى احتمالية حدوث زلازل.

4. الدراسات حول الحالة المائية أو هيدرولوجية المكان والطقس، من معدل سقوط الأمطار ومياه جارية.

5. معرفة مدى إمكانية وجود سبل لتحويل مسار تيار المياه. من أجل بناء السد، هل فكرت من يقوم بالنزول تحت سطح المياه للقيام بناء الأساسات. بالسابق كان المشرفون على البناء يغوصون ببدلات الغوص للقيام بذلك، لكن لشدة الخطورة أصبحت الغواصات والمزودة بتكنولوجيا للبناء تقوم بتلك العمليات، لكن لم تفي بالغرض أيضاً. توصلوا أخيراً لعمل ما يسمى بالنزح المائي (إزالتها) باستخدام صفائح مؤقتة لإتمام البناء في قاع الخزان المائي. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة