كيف يتم إيقاف علاج أعصاب الصرع ديباكين 300MG؟

يتم إيقاف تناول أدوية الصرع بالتدريج بحيث تقلل الجرعة يوميا أو تقلل عدد مرات تناول الدواء وذلك باستشارة الطبيب وعلمه، فلا يجوز إيقافها فجأة حتى لا يتعرض المريض للتشنجات العصبية والنوبات المختلفة، كما أن أدوية الصرع على إختلاف أنواعها يسبب توقفها أعراض انسحابية لأن المريض يكون قد اعتاد عليها وعلى تناولها وقد يسبب توقفه المفاجأ عن تناولها إلى حالات من الاكتئاب وسوء المزاج بالإضافة إلى الصداع. 

جرعنة 3غ أو 300 مغ من دواء الديباكين تعتبر من الجرعات العالية، كما أنه يجب معرفة ما إذا كانت الحبوب ذات تحرر طويل الأمد أم فورية التحرر، ويجب عند إيقاف هذا الدواء إعطاء فترة تتراوح بين 2-6 شهور من التّدرج بتقليل الجرعة الدّوائية، وذلك لتفادي زيادة معدل تكرار النوبات الصّرعية، أو تفاديًا لظهور أي أعراض انساحبية.

يحدد الطبيب المشرف على الحالة كمية الجرعة التي ستنخفض فيها جرعة الديياكين ذو المادة العلمية المعروفة بإسم  Valporic acid، إذ لابد من إيقافه بصورة تدريجية تبعًا للجرعة حالة المريض الصحية، وعمره، فعلى افتراض كانت الجرعة حبة صباحًا ومساءًا من ديباكين 300 مللجرام فإنّ الطبيب قد يقللها لحبة واحدة لمدة أسبوع أو أكثر وهكذا حتى يتوقف المريض عن استخدامه. 

يتطلب إيقاف دواء الديباكين الحاوي على المادة الفعالة حمض الفالبوريك (بالإنجليزية:  Valproic acid) إيقافه بشكل تدريجي تحت إشرف الطبيب، إذ يزيد إيقافه بصورة مفاجئة من خطر زيادة تكرار الإصابة بالاختلاجات والتشنجات، كما أنَّ ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بنوبة صرع شديدة وطويلة المدة، الأمر الذي قد يكون أحيانًا مهددا للحياة، وقد يؤدي أيضًا إلى الإصابة بالعديد غيرها من الأعراض الانسحابية، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يمكن إيقافه ببعض الحالات النادرة بصورة مفاجئة فقط تحت إشراف الطبيب، عندما يكون هناك خطر على المُصاب في حال أكمل استخدامه. أما بالنسبة لكيفية التوقف عن تناوله تدريجيًا فيعتمد على جرعة المريض وأعراض المرض والحالة الصحية للمصاب، فمثلاً إن كان يأخذ حبتين يوميًا فيمكن أخذ حبة واحدة فترة من الوقت، أو يمكن الاستمرار بتناول حبتين بجرعات أقل، الأمر الذي يحدده الطبيب، بالإضافة إلى ذلك فإن على المريض إخبار الطبيب عند إصابته بأي من الأعراض الانسحابية.