بالعادة قد يبدو شكلها واضحاً كالديدان التي تراها في الطبيعة، وقد تحتوي على ذيل أو عدة أذيال، وقد تكون ميكروسكوبية ولا ترى بالعين المجردة، وقد تكون بأشكال مختلفة حسب الصنف، ويمكن رؤية بيوضها في بعض الأحيان، إذا أردت رؤية بعض الصور كأمثلة، يمكنك
الضغط هنا. يختلف شكل الدود حسب النوع، ولذلك سأقوم بشرح أغلب هذه الديدان:
- الدودة الشصية: هي ديدان بيضاء رمادية مع وجود انحناء في الرأس قليلا بالنسبة لبقية الجسم، لديهم أفواه متطورة مع اثنين من أزواج من الأسنان، يشكل هذا الانحناء شكل خطاف نهائي في الطرف الأمامي، دودة يتم انتشارها عن طريق التربة غير الصحية أو الملطخة بالبراز المصاب، سوف تخترق اليرقات نظريا عبر جلد شخص آخر عندما يفقس البيض الخارج مع البراز.. في الأمعاء الدقيقة، تأخذ الديدان الخطافية مساحة حيث تضع البيض الذي ينتقل إلى السماد خارج الجسم. أحد طرفي جسمها يتناقص في شكل إبرة أو خطاف.
- الدودة الشريطية: أنها كبيرة وتشبه ورقة شجر طويلة، عادة ما بين 4 و10 أمتار، هي نوع من الديدان المفلطحة أو مسطحة الشكل التي تتواجد في الأمعاء حيث تعلق نفسها على جدار الأمعاء. يمكن السماح لها بالدخول إلى الجسم عن طريق ابتلاع الماء غير النظيف. عادة لا توجد علامات أو أعراض طفيفة إلى حد ما، توجد الديدان الشريطية الأخرى في اللحوم النيئة.
- الدودة الدبوسية: يبلغ طول الدودة الدبوسية البالغة 3.5 مم، بينما يبلغ طول الأنثى البالغة 12 مم هي دودة قصيرة ورقيقة ومدبس من الذيل، في العادة تصيب الأطفال، وهي غير ضارة بشكل عام وغالبا ما توجد في البشر في القولون، عادة ما تحدث الحكة حول فتحة الشرج بسبب الدودة الدبوسية، وقد تكون شديدة بما يكفي لجعل النوم مستحيلاً. تزحف الإناث من فتحة الشرج لإيداع بيضها على الأنسجة المحيطة به ولهذا تنتج الحكة.
- المثقوبات: شكل آخر من الديدان المفلطحة صغيرة ولها شكل ورقة مربعة، يتراوح طولها من 7 مم إلى 7 سم، تمتلك مصاصة حول الفم ومصاصة بطنية بحيث يمكن استخدامها للالتصاق بالأنسجة في المعدة، تمتلئ القنوات الصفراوية والكبد من قبل فلوكيس الكبار بينما داخل الجسم وتؤثر على عمل الكبد عند البعض، تنتقل الى البشر إما في مياه الشرب أو من نباتات مثل الخس، عن طريق تناولها.
- دودة داء الصفر: يبلغ عرض الذكور 4 مم وطولها قد يصل الى 31 سم، الإناث عرضها يبلغ 5 مم والطول 40 سم، الطرف الخلفي للذكور منحني بطنيا وله ذيل مدبب. دودة طويلة مطابقة لدودة الشصية. يتواجد في الأوساخ الملوثة، لكنه لا يصل إلى الجسم إلا بعد أن يأكل البشر البيض. هذه الدودة يقيم داخل الجسم في الأمعاء. قد يسبب انسداد الأمعاء عند الرضع.
- الدودة الشعرية: دودة أسطوانية الشكل وملفوفة وهي أصغر طفيلي من الديدان الخيطية المعروفة (1.6 مم طولها) من البشر التي قد تنتقل إلى البشر الذين يستهلكون اللحوم غير المطبوخة جيدا، يمكن الوقاية منها عن طريق الطبخ بشكل صحيح أو التفريز، هي دودة من الصعب رؤيتها بالعين المجردة بشكل جيد.
بالعادة لا بمكن للمريض إيجاد أغلب الديدان في البراز وذلك بسبب صغر حجم بعضها، ولذلك إذا كنت تشك أنك مصاب بأي منها، الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك، هي بالفحص المباشر بعينة البراز، وحتى الفحص قد لا يكون دقيقاً في تشخيص وجود هذه الديدان مئة في المئة. وبالعادة يتم فحص جميع من يعمل في قطاع انتاج الطعام لضمان عدم انتشارها بين البشر.
للمزيد من المعلومات عن: