كيف يؤثر ضعف السمع على تطور اللغة عند الأطفال؟

يعتمد نطق الأطفال بشكل كبير و كُلّي على السمع ، بحيث يقوم الطفل بتليد الكلمة التي يسمعها و يحاول مراراً و تكراراً للتمكّن من لفظها، و ان حدوث أي مشكلة بالسمع او اي اعتلال بالعصب السمعي، او اي اصابة تتعرّض لها اذن الطفل، من الممكن ان تؤثر بشكل كبير على طبيعة نطق الطفل، بحيث من الممكن ان لا يقدر الطفل على لفظ بعض الكلمات و ذلك لصعوبة سماع لفظها، و في بعض الحالت يتأخّر نطق الطفل او انعدام النطق عند الطفل نتيجة الاصابة بالصمم.

تعد حاسة السمع إحدى الحواس الخمسة التي وهبها الله للإنسان وكغيرها من الحواس فإن حاسة السمع تقوم بإحدى الوظائف المهمة للجسم حيث تتمثل مهمة السمع بإيصال الأصوات إلى الدماغ حيث يتم تعريفها في الدماغ وفهم المقصود منها.
كما أن السمع يعلّم الطفل كيفية التحدث لأنه يستحيل تعلم لغةٍ ما من دون سماعها.
في حالة وجود مشكلة في السمع لدى الطفل سوف يتسبب ذلك بالتأكيد إلى وجود مشاكل في قدرة الطفل على تعلم اللغة والنطق.

تعتبر حاسة السمع بكونها من أهم الحواس الموجودة عند الانسان  والتي نستطيع من خلالها إدخال اللغه عند الاطفال . في حال وجود مشكله في ضعف السمع عند الطفل بغض النظر عن شدته  بالعادة ما تؤثر جميعها (الشديد جداً يؤثر و يقل تدريجياً حسب شدة ضعف السمع )  إذا أنه يجب علينا الاسراع بالتدخل وحل هذه المشكله في وقت مبكر لكي لا يؤثر ذلك على حياة الطفل وتحصيله الاكاديمي والاجتماعي في المستقبل  ...