كيف يؤثر الضغط النفسي على جهاز المناعة؟

- الشعور بالحزن والاكتئاب والنفسية السيئة المحبطة تسبب إضعاف جهاز المناعة وقلة مقاومته للأمراض
- احيانا الحالة النفسية تكون هي العلاج في بعض الامراض، فالشخص الذي يحمل أفكارا محبطة حول مرضه يساهم في إضعاف مناعته والعكس صحيح، وتكون نسبة شفائهم قليلة.
- الحالة النفسية الحزينة بحد ذاتها مرض فهي تسبب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، إذ يعتقد فيها هذا الجهاز أن أجزاء الجسم المختلفة هي أعداء فيبدأ بمهاجمتها، وهذا ما يسبب أمراض كثيرة لديه.
- الانفعالات النفسية الشديدة تؤدي الى كثرة انتشار الشوارد الحرة للخلايا، وقلة كفاءة جهاز المناعة في مواجهتها، مما يسبب الإصابة بالسرطان وغيره من الأمراض.

بعكس كل ذلك الحالة النفسية المستقرة تساعد في نشاط خلايا الجسم الدفاعية وزيادة كفاءة جهاز المناعة

يسبب الضغط النفسي والتوتر والعصبية نزولًا في مناعة الجسم ، والسبب في ذلك أن حالات الضغط النفسي المزمن تؤثر على وظائف الغدة الكظرية وتسبب إفرازها لكميات كبيرة من هرمون ""الكورتيزول"" وتزيد من احتمالية تعرض الشخض للعدوى والالتهابات والأمراض بأنواعها ، ويجب الانتباه لكون الضغط النفسي يسبب ارتفاع في ضغط الدم مما يعرض الشخص لأمراض القلب والأوعية الدموية مثل : الذبحات الصدرية ، والسكتات الدماغية ، كما يؤثر على وظائف الكلى  ، ويمكن تمييز الضغط النفسي مما يسببه من صداع ، واضطرابات بالنوم والشهية والتفكير 

يسبب الضغط النفسسي الاصابة بعدة اضرار و امراض جسدية و منها :
اولاً : يزيد خطر الاصابة بالامراض حيث يعمل الضغط النفسي على زيادة افراز هرمون الكورتيزول الذي يعرف بهرمون الاجهاد و الذي يعمل على تضيق الشرايين و ارتفاع ضغط الدم و الاصابة بامراض القلب المختلفة و حدوث نوبات قلبية .
ثانياً : يزيد الضغط النفسي من خطر الاصابة بفقر الدم و ذلك لعدم الرغبة بتناول الطعام بالاضافة الى حدوث الم في الظهر و الكتفين و الرقبة و الصداع و الم المعدة و الم الرأس و حدوث تغير في لون الجلد .

تعتمد قدرة الجسم على صد الأمراض على عدة عوامل متنوعة , منها ما هو بإرادنتا والآخر خارج عن السيطرة مثل الضغوطات النفسية , وإذا إستسلمنا للضغوطات النفسية بشكل مباشر ولم نستطع السيطرة عليها , فإننا سنتعرض بشكل مباشر للعديد من الإضطرابات الهرمونية والتي تؤدي إلى مشاكل صحية متنوعة مثل أمراض القلب , إرتفاع ضغط الدم , السكري وغيرها , والمعروف أن الدماغ والجهاز المناعي على إتصال مباشر ودقيق ومستمر لتعزيز توازن الجسم من جميع النواحي , وكلما زادت الضغوطات يعمل الجسم ردة فعل تلقائية بإرسال إشارات للدفاع عن الغدد الصماء المُنتجة لهرمونات الجسم المتنوعة وهذا بدورهِ يعمل على تنشيط التفاعلات الكيميائية في مختلف أنحاء الجسم وتنشيط الكورتيزول والذي يقلل من حلايا الدم البيضاء والخلايا التي تعمل على قتل السرطان ,مما يزيد من تعرض الجسم للعدوى ويزيد تلف الأنسجة ويقلل مناعتهِ.

تؤثر الحالة النفسية للشخص على مناعه الجسم بشكل كبير اذ ان الشعور بالحزن والاكتئاب تسبب اضعافه وقلة مقاومته ، وقد يضر ايضا على الشهية ويعمل على فقدانها مما ياثر على اكتساب الفيتامينات والبروتينات من خلال الاكل والذي يسبب بضعف الجسم وضعف جهاز المناعة وقد يسبب ايضا فقر الدم ومشاكل صحية كثيرة .
 وتؤثر الحالة الذهنية على ادائه فالشخص الذي يحمل افكار محبطة يساهم في اضعاف جهاز المناعة ، والضغط النفسي يؤثر على الاشخاص المصابين بالمرض بتاخر نسبة شفائهم من المرض . 
وتؤثر ايضا على احتمالية الاصابة بمرض السكري وامراض القلب . 

يؤثر بصورة كبيرة ، حيث أن التوتر يتسبب بإفراز هرمون الكورتيكوستيرويد الذي يقلل من الخلايا الليمفاوية التي تعتبر أحد أهم الخلايا المناعية في الجسم ، مما يؤدي إلى تثبيط فاعلية جهاز المناعة ، لا يسبب هذا التثبيط مشاكل على المدى القصير و لكنه يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض في حال استمر لفترة زمنية طويلة ، كما يؤثر التوتر على جهاز المناعة بصورة غير مباشرة حيث يلجأ الفرد المتوتر إلى التدخين أو شرب الكحول ، الأمران اللذان يؤثران سلبًا على جهاز المناعة.