كيف يؤثر الحمض الأميني الهوموسيستين على القلب؟

سؤال جيد وممتاز ! 
- وعن تجربة شخصية للبحث في هذا الموضوع فإن الهوموسستين عبارة عن حمض أميني كبريتي وناتج وسطي لعملية إستقلاب الحمض الأميني Methionine , والذي يتم الحصول عليه من مصادره البروتينية .
- حيثُ أن سبب إرتفاع نسبة الهوموسستين في الدم يعود إلى : 
- عوامل جينية , اي نقص الأنزيم المسؤول عن العمليات الأيضية . 
- عوامل بيئية : نتيجة امراض أدت إلى إرتفاع كميته في الدم ! 

- وآلية المرض تكمن في حدوث عملية نزع لمجموعة الميثل من الميثايونين ونقلها إلى مادة " مستقبلة للمثيل " بوجود إنزيمات وعوامل مساعدة تعمل على تكون الهوموسستين , حيثُ أن الهوموسستين المتكون يسلك طريقين : 
1- يعود ويكون ميثايونين : بواسطة تواجد مواد غذائية مثل الكولين والبياتين وبالتالي نقصها يؤدي إلى عدم إكتمال العملية الأيضية . 
2- او يتحول إلى Cysteine والذي يسلك طريقة بتكون احماض امينية اخرى تلعب دوراً مهماً في الجسم كمضادات أكسدة وإزالة السمية من الجسم . 

- كل هذه العمليات تتم بوجود B complex Vitamins وتتضمن : 
- فيتامين B12 
- فيتامين B6 
- رايبوفلافين 
-الفوليت 

- والهوموسستين يعمل تكونه في جدران الشرايين إلى عمل جروحات وبالتالي تتجمع الكُتل بالدم مكونة " Plauqe " تؤدي إلى سد مجرى الدم مما يؤدي إلى حدوث أمراض القلب ومنها تصلب الشرايين !!! 

- الهوموسستين هو حمض أميني ناتج من إستقلاب حمض أميني آخر هو المثيونين, 
  وهو موجود في الدم طبيعي بنسبة معينة
- إذا كان هناك خلل وراثي يؤدي إلى زيادة تواجده في الدم ربما لأكثر من عشرة 
  أضعاف النسبة الطبيعية
- إذا ارتفع في الدم دون إنتباه, هنا يسمى (القاتل الصامت أو الخفي)
- يقول العلماء: إن خطره على القلب لا يقل عن التدخين أو السمنة أو إرتفاع الكولسترول
- له دور رئيسي في تدمير شرايين الجسم وتصلب الشرايين والسكتات القلبية والدماغية
  وقد يسبب الخرف والألزهايمر

إنَّ الهوموسيستين واحد من الأحماض الأمينية المُشكِّلة للبروتينات في الجسم، وعلى الرغم من أنّ الدور الحقيقي لهذا الحمض الأميني في زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية غير معروف، إلّا أنّ ارتفاعه يُعد واحداً من المؤشرات الدالة على زيادة الخطر؛ حيث تشير الدراسات أن الأشخاص المصابون بارتفاع الهوموسيستين الوراثي هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية، ومن النظريات المفسرة لذلك هو أن الهوموسيستين المتواجد في مجرى الدم يتسبَّب بتلف بطانة الأوعية الدموية، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالتجلطات الدموية، وحدوث ذلك بالأوعية الصغيرة المغذيّة لعضلة القلب يؤدي إلى الإصابة بالنوبة القلبية وما ينتج عنها من مضاعفات شديدة أخرى كالفشل القلبي.