جاء في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم لليلة القدر أنها لا حارة ولا باردة وتخيم فيها السكينة بحيث لا تسمع فيها أصوات نباح الكلاب ولا غيرها وأن الملائكة يكونون في الأرض وقتها أكثر من عدد الحصى لذلك تكون ليلة القدر منيرة من شدة ما يتنزّل فيها من الأنوار والملائكة وعلامتها أن الشمس صبيحة يومها تطلع بيضاء لا شعاع لها. إنها ليلة مباركة كلها سلام وهدوء وسكينة كلها رحمة وخير وبركة فاغتنموا أحبتي هذه الليلة وترقبوها في الليالي الوترية العشر الأخيرة وهيّئوا قلوبكم لما يتنزّل من الأسرار والأنوار فيها.