كيف هلك النمرود؟

النمرود هو ذلك الشخص الذي ادعى الالوهية في زمن سيدنا ابراهيم عليه السلام، وقد ورد ذكر قصته في القرآن الكريم.
اشتهر النمرد بطغيانه الشديد وقد كفر بسيدنا ابراهيم حيث قال له أنا من أحي وأميت لكن ابراهيم عليه السلام رد عليه قائلا ان الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب فبهت ولم يتكلم.
ولقد أهلك الله تعالى النمرود فارسل بعوضة صغيرة دخلت في أذنه ثم استقرت في رأسه ولم يكن علاجها سوى الضرب بالنعال فضرب على راسه ليهدأ الصداع فبذلك أهله الله وانتقم منه شر انتقام.

النمرود الذي طغى في بلاده وتجبر وافترى على الله الكذب فساء وضل سبيلا.
عاقبه الله عز وجل بأن أرسل له أضعف مخلوقاته وهي البعوضة وأدخلها في أذنه ولم تخرج وأخذ النمرود يضرب نفسه بالنعل على رأسه حتى مات وهذه العقوبة فيها عبرة وعظة لمن يعتبر ويتعظ فإن الله هو واحد لا أحدا سواه هو الملك القدوس الذي بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير.
النمرود مها عظم بطشه وسخطه وجبروته إلا أن أمره بيد الله عز وجل.

النمرود عبارة عن شخصية ادعت الألوهية ، وهو كنعان بن نمرود ، وهو الذي اطلق عنان لنفسه في الطغي حيث تطلق على نفسه أنه يحي من يريد ويميت من يرد ، ولكن ما عاذ الله فإن هذا الأمر لله يبحانه وتعالى فهو القاد على أحياء الموتى ، ويميت الأحياء . 

وكان عقاب الله سبحانه وتعالى وهو ارسال بعوضه لهذا الشخص والتي مكثت في دماغة الكثير من الوقت اي ما يقارب  ٣٥٠ الى ٤٠٠ سنة ، ودخلت هذه البعوضة اع طريق أنف النمرود .

وهي التي تسببت في موته .