لا شك أن من يتلفظ بألفاظ كفرية إن لم يتب فهو في خطر كبير وعظيم ، لأن الألفاظ الكفرية تخرج الإنسان من دائرة الإسلام إلى دائرة الشرك .
والإستهزاء باللحية وبالدين وبالمتدينين كفر قال الله تعالى : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ*لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) سورة التوبة (65-66) .
أما حكم نكاحه : فتحرم عليه زوجته حتى يتوب ، وإذا بقي على كفره وعناده وألفاظه الكفرية وإستهزائه بالدين ولم يتب يحق لزوجته طلب التفريق عند القاضي لهذا السبب .