كيف نتجنب تحول الأورام الحميدة للأورام الخبيثة

في البداية تحول الأورام الحميدة يعتمد على جزئين رئيسيين هما نوع الورم الحميد ، و حدته ، حيث يوجد أنواع من الأورام الحميدة التي لا تتحول إلى أورام خبيثة كليا ، وأنواع أخرى تتحول و لكن بشكل نادر ، وأنواع أخرى إحتمالية تحولها إلى أورام خبيثة عالية و هذه الأورام تختلف إحتمالية تحولها بحسب شدة الورمو الحالة الصحية للمريض.

لذا بعد مراجعة الطبيب و معرف أي نوع الورم الحميد ، فإن الطبيب يحدد إجراءات وقائية من خلال متابعة حالة المريض و قد يستلزم الأمر إجراء فحوصات مخبرية أو صور إشعاعية أو أخذ خزعة من الورم للتأكد من حالة الورم.

كما يجب الإلتزام في الخطة العلاجية التي يوصفها الطبيب ، و في حالة الشعور بوجود مضاعفات أو زيادة في حدة المرض يجب مراجعة الطبيب في أقصى سرعة .

و في النهاية يجب الإلتزام ببعض الإرشادات الوقائية التي تحمي الجسم بشكل عام من الأورام الخبيثة مثل :
- عدم التدخين و الإبتعاد عن الأماكن التي يكثر بها التدخين مثل المقاهي
- الحفاظ على نظام غذائي صحي 
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم
- الإبتعاد عن الطعام المصنع 
- الحذر في إستخدام المواد الكيميائية 
- إجراء فحوصات عامة للجسم كل سنة و من هذه الفحوصات : فحص قوة الدم (الهيموجلوبين) ، نسبة المعادن ، نسبة الفيتامينات في الجسم 

يعتمد ذلك على نوع الورم الحميد ومكان وجوده ومدى احتمالية تحوله لورم خبيث ، فهناك بعض انواع الاورام الحميدة التي من النادر جدا ان تتحول إلى ورم خبيث وانواع اخرى لها احتمالية أعلى..
لذلك فإذا كانت الاحتمالية عالية فيجب فحص المريض بشكل دوري من خلال إجراء الفحص السريري وفحوصات الدم وقد يحتاج أيضا احيانا لاجراء صورة معينة مثل الصورة الطبقية بشكل دوري للتأكد من عدم زيادة حجم الورم الحميد أو حدوث أي تغييرات غير طبيعية عليه.
كما يجب وقف العوامل المساعدة مثل التدخين أو تناول أدوية معينة في حال كان لها تأثير على الورم مثل الأدوية الهرمونية في حالة سرطان الثدي.