كيف نؤذن في أذان المولود؟

لقد سن لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم الأذان في أذن المولود اليمنى و الإقامة في الأذن اليسرى حيث ثبت عن رسول الله أنه أذن للحسن بن علي في أذنه يوم ولد .
و يكون الأذان بالإقتراب من أذن الطفل و ترديد الآذان بصوت هادئ حتى لا يتأذى الطفل و هو نفس الأذان الشرعي الذي يؤذن به للصلاة 

عندما يأتي المولود للحياة الدنيا فإنه يولد على الفطرة التي فطر الله الناس عليها قال عليه الصلاة والسلام:" يولد المولود على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه".

لذلك ومن باب الحرص على أن يكون أول ما يسمعه المولود هو أمر يتوافق وفطرته قام رسول الله عليه الصلاة والسلام بالتأذين بأذن المولود اليمنى ونؤذن بصوت لا يؤذيه كل ألفاظ الاذان بأذنه اليمنى ثم يقيم الصلاة بالأذن اليسرى وهكذا نقيم السنة ونجعل المولود يسمع أول ما يسمع ألفاظ الأذان والنداء لتعظيم الله.

يستحب التأذين في أذن المولود اليمنى، لما رواه الحاكم عن أبي رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة. رواه أبو داود والترمذي