1- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضاً أو أتي به قال: ((أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً) متفق عليه.
2- فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَفَثَ فِي كَفَّيْهِ بِـ " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" والمعوذتينِ جَمِيعًا، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمَّا اشْتَكَى كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ"، رواه البخاري.
3- وعَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ، قَالَ: النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأِصْبَعِهِ هَكَذَا، وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ، ثُمَّ رَفَعَهَا «بِسْمِ اللهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بِإِذْنِ رَبِّنَا». أخرجه البخاري (5746)، ومسلم (2194).
4- وعَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ إِذَا اشْتَكَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَقَاهُ جِبْرِيلُ، قَالَ: «بِاسْمِ اللهِ يُبْرِيكَ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ». أخرجه مسلم (2185).
5- جاء عن عائشة- رضي الله عنها "- رضي الله تعالى عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات، وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه، وأمسح عنه بيده رجاء بركتها" أخرجه مسلم.
- ورأى النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة جارية في وجهها سفعة فقال:
(استرقوا لها فإن بها النظرة) رواه البخاري.
- والرقية الشرعية: تبدأ بقراءة سورة الفاتحة والمعوذتين والآيات الخمس من أول البقرة مع آية الكرسي والآية التي بعدها والآيتين من أواخر البقرة.
- ثم الآيتين من سورة آل عمران: (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم * إن الدين عند الله الإسلام.....).
- ثم الآيات من سورة الأعراف:
(إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين * ادعوا ربكم تضرعا وخيفة إنه لا يحب المعتدين* ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين)
- ثم يقرأ أول عشر آيات من سورة الصافات.
ثم يقرأ سورة الكافرون
- ثم يقرأ سورة الإخلاص
- ثم يقرأ المعوذتين.
- ثم بالدعاء كما ورد في الأحاديث السابقة.
- والأفضل أن يرقي الإنسان نفسه اذا شعر بأعراض العين أو السحر أو الحسد،
ونذكر من بين الأعراض التي يشعر بها الشخص المصاب
- ألم في الرأس واصفرار الوجه
- الآلام في البطن بين الحين والآخر
- وبرودة في أطراف اليدين والأرجل
- وربما تصل إلى حد الضيق بالنفس وسرعة الغضب وتعكير المزاج
- ويمكن أن يؤدي إلى الفتور والفشل في بعض الأعمال الخاصة به مثل الدراسة أو العمل
- وكثرة الجلوس وحيدا ومحبته للظلمة والنفور من مكان البيت الذي يسكن فيه
كما أن من أعراض الحسد والعين يحلم بأحلام مزعجة
وربما لا تجتمع هذه الأعراض جميعها عند الشخص المصاب بالعين أو الحسد بل بعضا منها
وتزداد هذه الأعراض عندما يشرع الشخص المصاب بالعبادات وقراءة القرآن الكريم لأن الشيطان ينفره من الطاعات والعبادات
وكما ذكرنا سابقا بأن المحافظة على الاذكارات وقراءة المعوذات والرقية الشرعية قد ترد العين والحسد بإذن الله تعالى.