كانت الأندلس في عصرها الذهبي منارا للعلم والعلماء والثقافة والفكر الحر إذ أن بلاد الأندلس تحت ظلال الدولة الإسلامية قصدها الشرقيون والغربيون لينهلوا من علوم علمائها ومشايخها وقد قصدها الأشراف للتعلم من المسلمين إضافة إلى كونها قوة اقتصادية وتجارية وسياسية كبيرة جدا.