عندما كانت تتنزل آيات القرآن الكريم على سيدنا محمد كان من بين الصحابة مجموعة يجيدون القراءة و الكتابة كانوا يكتبون و يدونون ما أنزل على سيدنا محمد و لقد أطلق عليهم كتبة الوحي و لقد كانوا يكتبوا القرآن على الجلود المدبوغة أو على الحجارة و الصخور أو على الواح الخشب