قدم الله سبحانه وتعالى في القران الكريم وصفا دقيقا لقوم عاد ليكونو عبرة لغيرهم من الاقوام اللحقين بهم
بعث فيها الله جل شأنه سيدنا هود ليرشدهم إلى الطريق المستقيم إذ كان قوم عاد يعبدون التماثيل التي ينحتونها ويشركون بالله شركاً عظيماً، فقد جعلوا هذه التماثيل إلها مع الله جل وعلا
ولكن الشيطان كان اقوى من ايمانهم فأصابهم الكبرياء وزادوا في العناد والغطرسة والتعاظم على نبيهم سيدنا هود
فبامر من الله هبت الريح بصفير شديد ذات صوت عالٍ فارتعشت الطيور وهربت بعيداً عن جو المعركة القادمة، فهي تعلم بأن هذه ريح السموم التي لا تبقي ولا تذر، واهتزت الأشجار لتميل إلى اليمين ثم إلى اليسار.. إلى الشرق ثم إلى الغرب، ولكن لا مفر وعليها الصمود فيما ابتلاها الله، ثم جاءت الريح على قوم عاد وارتعش الإنسان من الجلد إلى اللحم إلى العظام إلى النخاع ثم فرّ قوم عاد إلى الخيام ليختبئوا داخلها .
ولكن تطايرت الخيام في الهواء وتمزق جلد قوم عاد