لقد كانت الفلسفة وقت ظهور العلامه بن رشد , من المحرمات وفقا لاراء العديد من الفقهاء و اولهم الامام الغزالي الذي كان لديه اراء تحظي باحترام الاغلبية تقضي بتحريم الفلسفة , وعلي الاخص عقب قيامه باصدار كتابة التهافت و الذي كرسة لنقد الفلاسفة و افكارهم .
فكانت طريقة ابن رشد في معالجة تلك المشكلة تكمن في اصدارة لكتاب يسمي تهافت التهافت , و الذي كان يهدف منه الي ضحد افكار الامام الغزالي رحمة الله عليه فيما يخص الفلسفة و تحريمة لها و رفضة للفكر الفلسفي .
فكان ابن رشد يري ان الفلسفة هي التفكر و الوصول الي الحقيقه من خلال مناهج معينه , و هو ما يهدف منه الاسلام و علي الاخص ان كانت تلك النتائج متوافقة مع الدين الاسلامي .